شكّلت العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على كيانين يتبعان للقوات السورية انتكاسة للجهود والاختراقات الدبلوماسية الكبيرة.
وهي التي حققتها الإدارة الجديدة في دمشق والتي ساهمت بتقارب كبير مع الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية واستهدف القرار الأوروبي اسمين بارزين هما الضابطان في الجيش السوري الجديد محمد جاسم الحسين المعروف بـ”أبو عمشة” وهو قائد فرقة “سليمان شاه” وسيف بولاد أبو بكر وهو قائد الفصيل المعروف بـ”الحمزات”القرار شمل أيضًا ثلاثة كيانات أخرى نُسبت إليها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تشمل التهجير القسري والقتل والاستهداف الطائفي إضافة إلى التعذيب وذلك بعد أحداث الساحل السوري في مارس الماضي ضد الطائفة العلوية.