تسود الأوساط اليمنية مخاوف جدية من استغلال الحوثيين للتهدئة الأمريكية لتعزيز موقعهم العسكري والسياسي على الأرض وبعد غارات أمريكية مكثفة بدأت منتصف مارس الماضي على مواقع الحوثيين أعلنت المليشيات وقف استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.
ويرى مراقبون أن قلقًا مشروعًا يشهده اليمن على رضوخ الحوثي للإرادة الأمريكية بعد الضربات العنيفة التي طالته وقوضت إلى حدٍّ ما بنيته التنظيمية وقدراته التسليحية وأشار المراقبون إلى أنه بحسب التجارب السابقة طالما استغلت المليشيات فترات الهدوء من أجل شحذ أسلحتها وترميم صفوفها وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في 6 ماي الجاري إن مليشيات الحوثي أبدت رغبتها في وقف القتال وإنها استسلمت وذلك بعد نحو 51 يومًا من انطلاق حملة جوية أمريكية على معاقل المليشيات.