في 28 مارس الماضي تلقى مركز احتجاز المحكمة الجنائية زهورا وبطاقات تهنئة بمناسبة عيد الميلاد الـ80 لرئيس الفلبين السابق إذ لا يزال الرئيس السابق يتمتع بشعبية كبيرة من المنتظر أن تقوده للفوز في انتخابات محلية رغم اتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية قد تجعله يقضي الباقي من عمره في السجن.
ومع تصويت الفلبينيين في انتخابات التجديد النصفي اليوم من المتوقع أن يفوز دوتيرتي الذي أمر بحملة وحشية لمكافحة المخدرات قُتل فيها عشرات الآلاف من الأشخاص خلال رئاسته بدورة ثامنة كعمدة لمدينة دافاو حيث لا يزال مؤهلاً لتولي المنصب وفقا لما ذكرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية وأشارت الصحيفة إلى أن اعتقال دوتيرتي المفاجئ وتسليمه إلى لاهاي في مارس أدى إلى انقسام حاد في الفلبين وفي حين تكشف بعض استطلاعات الرأي أن غالبية الفلبينيين يؤيدون التحقيق الدولي يعتقد العديد من مؤيدي الرئيس السابق أنه ضحية اضطهاد سياسي من قبل حليفه السابق الرئيس فرديناند ماركوس الابن.