عاد ملف النازحين في العراق إلى الواجهة مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقبلة وسط تحذيرات من تحوّله “مجددا” إلى “ورقة موسمية” تُستخدم لحصد الأصوات.
ورغم مرور أكثر من سبع سنوات على إعلان النصر العسكري على تنظيم “داعش” لا يزال آلاف العراقيين يعيشون في 26 مخيمًا رسميًا بالإضافة إلى الآلاف ممن يقيمون في منازل مستأجرة بضواحي مدن إقليم كردستان ومحافظات غرب البلاد ويؤكد مختصون أن هذا الملف لم يعد طارئا بل أصبح واقعا “معلّقًا” بين خيمة متهالكة ومنزل منسي في ظل غياب خريطة طريق واضحة للعودة الطوعية وتعثّر مشاريع إعادة الإعمار في المناطق المتضررة وتُظهر بيانات مفوضية الانتخابات أن أكثر من 48 ألف نازح معظمهم في دهوك وأربيل والسليمانية يحق لهم التصويت ضمن “التصويت الخاص” الذي يُجرى قبل 48 ساعة من التصويت العام من خلال مراكز اقتراع داخل بعض المخيمات.