خرج الألاف المتظاهرين اللبيين الى شوارع ليبيا، حاملين العديد من الشعارات المنددة بالاستعمار والتدخل العسكري في ليبيا، بعدما لقي 3جنود فرنسيين مصرعهم بحر الأسبوع الماضي، وقد كشفت جهات أمنية رفيعة المستوى بتواجد عناصر عسكرية من مختلف الجنسيات على الأراضي اليبية في بن غازي، والسؤال الذي يطرح وفي هذه اللحظة بالذات، ما كان عمل الجيش الفرنسي في ليبيا خاصة بعد رفض حكومة السراج وحفتر التدخل العسكري في ليبيا وأن الشأن الليبي يخص الليبيين في حد تعبيره، وفي نفس الوقت سارعت فرنسا بالاعتراف بوجود جنود فرنسيين على لسان رئيسها فرونسوا هولاند، والذي أضاف أن الجنود اللذين تم القضاء عليهم كانوا في مهمة عسكرية، هل تريد فرنسا الصيد في مياه عكرة، أو احتمالية تصفية أحد القادة الليبيين كانت في الأجندة الفرنسية، من أجل زرع الفتنة وافشال مهمة الأمم المتحدة، واخلاط أوراق الليبيين، خاصة بعد اتهام فرنسا بالوقوف واراء الاطاحة بالنظام الراحل معمر القذافي، بعد تصفيته جسديا، بعد فضيحة تمويل حملة الرئيس السابق الفرنسي نيكولا ساركوزي يبدوا أن فرنسا اليوم تريد اتلاف جميع الدلائل التي تقف ضدها.