ادعى جيش الاحتلال الاسرائيلي أن حركة المقاولة الاسلامية حماس استعملت شبكة خاصة قامت بالتواصل مع جنود اسرائيل هدف إغوائهم جسديا وجمع بعض المعلومات الاستخباراتية المهمة.
الجيش الاسرائيلي الذي خرج إلى الرأي العام ببيان مثير للجدل قال :” تمكننا من الكشف عن شبكة لحركة حماس التي عرض أفرادها أنفسهم كفتيات حسناوات على شبكات التواصل الاجتماعي ومنها شبكة فيسبوك، لأجل إغواء جنودنا” حسب ما أفاد موقع إسرائيل 24 واسع الإنتشار، كما أضاف البيان :” بحسب معلومات أولية سمح بنشرها، فإن أفراد الشبكة الحمساوية عملوا على التواصل مع الجنود في الجيش الإسرائيلي وإغوائهم، بهدف جمع معلومات استخباراتية منهم عبر زرع “حصان طروادة”، وفيروسات في هواتفهم الذكية”.
في نفس السياق قال المتحدث العربي بلسان الجيش الإسرائيلي لوسائل الاعلام أفخاي أدرعي عبر تغريدة له على حسابه الرسمي على موقف التواصل الاجتماعي تويتر :” قامت حماس بانتحال شخصيات وهمية، وسرقة حسابات وأسماء أشخاص من جميع أنحاء العالم، واستخدمتها بشكل غير قانوني”.
وأضاف المتحدث العربي باسم إسرائيل المثير للجدل :” عقب تقارير من جنودنا عن نشاطات مشبوهة لحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي انطلقت حملة استمرت أشهر عدة، لكشف وإحباط حسابات معادية”، مؤكدة أنه تم “إحباط محاولة حماس إسقاط جنود في فخ شبكات التواصل الاجتماعي، وتم كتشاف عشرات الحسابات تعمل بهدف تسريب وسرقة معلومات من جنود جيش الدفاع”، ليأتي كلام الجيش الاسرائيلي في نفس السياق بعد أن أفادت مصادر داخله :” حركة حماس تواصلت مع جنود الجيش عبر فتيات سرقت هويتهن، وبعد تعزيز العلاقة معهم طلبت منهم تنزيل تطبيقات تعارف، هي في الواقع فيروسات لاختراق المعلومات على الجهاز”.
جيش الاحتلال وحسب موقع المصدر الاسرائيلي أضاف حول الموضوع :” توصلنا إلى أن جنودا كثيرين وقعوا في فخ حماس، منهم ضابط في درجة رائد”، مستطردا حسب موقع المصدر دائما :” حماس استطاعت الحصول على معلومات عسكرية دقيقة عبر الحسابات المسروقة، مثل: رؤية معدات عسكرية سرية، ومعرفة أمكان تجمع الجنود، وتواقيت التدريبات العسكرية. وأظهرت حماس تمكنا في اللغة العبرية، إذ استطاعت التواصل مع جنود الجيش دون إثارة شكهم”.
من جهته قالت إذاعة صوت إسرائيل حول الموضوع :” التحريات أكدت أن وحدة سرية المعلومات في الجيش؛ كشفت عن وجود ست عشرة شخصية وهمية تنشر حماس صورا لها في شبكات التواصل الاجتماعي، وتحاول حماس بذلك حمل الجنود على تنزيل التطبيق الخاص بالنساء كي تصبح أجهزة الهواتف الخلوية التابعة لهم مفتوحة أمام سرقة المعلومات الحساسة”، مؤكدة :” هنالك فرق خاصة من الجيش وجهاز الأمن العام؛ قامت في الأشهر الأخيرة بحملة واسعة النطاق فتمكنت من رصد عدد من المجموعات التي تحاول اختراق أجهزة الهواتف الخلوية”، لافتة إلى أن “حماس سعت لسرقة معلومات سرية من جنود جيش الدفاع؛ عن طريق إغراء الجنود بصور نساء فاتنات”.