طالبت طهران لندن بالإفراج الفوري عن ناقلة نفط إيرانية محتجزة في مياه جبل طارق منددة بعمل “قرصنة” وفق بيان رسمي نُشر اليوم وقدمت طهران الشكوى مساء الخميس للسفير البريطاني في طهران عقب استدعائه إلى وزارة الخارجية التي أكدت أن ناقلة النفط التي احتُجزت كانت في المياه الدولية واحتجزت السلطات في جبل طارق التابع لبريطانيا بأقصى جنوب إسبانيا السفينة العملاقة “غريس 1” التي يُشتبه بأنها كانت تشحن كميات من النفط إلى سوريا رغم العقوبات المفروضة على دمشق.
وأعلنت طهران أنها استدعت السفير البريطاني لديها روب ماكير للاحتجاج وأثناء اللقاء مع ماكير في وزارة الخارجية نددت السلطات الإيرانية بـ الاعتراض غير المقبول لناقلة النفط ودعت لندن إلى الإفراج الفوري عن السفينة بما أنها احتُجزت بناء على طلب الولايات المتحدة بحسب المعلومات المتوفرة حالياً وشدّدت طهران على واقع أن ناقلة النفط كانت تعبر المياه الدولية ووصفت خطوة البحرية البريطانية بأنها قرصنة وأشارت إلى أن بريطانيا ليس لديها أي حقّ في فرض عقوباتها الخاصة الأحادية الجانب أو عقوبات الاتحاد الأوروبي خارج حدودها الإقليمية على دولة أخرى وقالت الوزارة الإيرانية هذه بالضبط هي السياسة الأمريكية المتغطرسة ذاتها التي طالما احتجت عليها الدول الأوروبية.