تعاني العديد من دول العالم من انتشار ظواهر الاعتداء الجنسي والاغتصاب والذي بدأ في الانتشار بشكل كبير في الفترات الأخيرة ولاسيما أنه يعتبر أحد أكبر المشكلات التي تعاني منها أكثر دول العالم.
وتعتبر السلفادور من أعلى معدلات العنف ضد المرأة في العالم وكشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة أن ما يقرب من 40 بمئة من النساء ا السلفادوريات تعرضن للعنف الجنسي في كافة أشكاله ولاسيما التحرش الشفهي ويعتبر الاغتصاب أحد اكبر المشكلات في السلفادور. وتعتبر تلك الظاهرة من أكثر الظواهر الممارسة في جميع أنحاء السلفادور وذكر تقرير للأمم المتحدة أنه تم اغتصاب مجموعة من الفتيات في حالة اغتصاب جماعية عام 2011.
وتقول الجمعية المدنية لإلغاء تجريم الإجهاض إن هناك 14 سيدة على الأقل محكوم عليهن بالسجن لمدد تزيد على 12 عاما بسبب الإجهاض ونحو 130 امرأة يواجهن إجراءات قانونية . و تشتهر السلفادور الواقعة في أمريكا الوسطى بتشددها في قوانين مكافحة الإجهاض حيث تواجه النساء اللائي يجرين عمليات إجهاض السجن لمدد تصل إلى 30 عاما. و لذلك قدم الحزب اليساري الحاكم في السلفادور اقتراحا للكونجرس بالسماح بالإجهاض في حالات الاغتصاب أو الحمل الخطر مما يعطي بارقة أمل للمطالبين بذلك وسيسمح الاقتراح الذي قدمه حزب جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني بالإجهاض في حالات الاغتصاب أو وعندما تكون حياة الحامل في خطر أو عندما يكون الجنين مشوها بدرجة تجعل الحياة شديدة الصعوبة.