شخص يدعى دانيال ديفيس قام بالاستعانة بقطع لهاتف نوكيا 1100 لإدراجها في ساعة ذكية. من بين الميزات التي وفرتها الساعة استقبال المكالمات والإخطارات. وقد استخدم الهاكر طابعة 3D لصنع الهيكل الخارجي.
ووفقا للمعلومات التي قدمها دانيال ديفيس، توفيقه بين شاشة قديمة LCD مع اللوحه اردوينو الأمر الذي شكل تحديا صعبا، لكنه استطاع التوفيق بينهما باستخدام بعض المقاومات. من جهة أخرى، بعد إضافة وحدة بلوتوث والقليل من الأكواد البرمجية، الساعة أصبح في مقدورها عرض النصوص والإخطارات المرسلة من الهاتف الذكي. لتزويدها بالطاقة، دانيال قام بتثبيت بطارية قابلة لإعادة الشحن 3.7 V. وبصرف النظر عن سماكة حجمها قليلا، الساعة المتصلة تعمل حقا بشكل جيد.
نوكيا 1100 فعلا نموذج ناجح
في بداية القرن العشرين، كانت الشركة المصنعة الفنلندية الرائدة في سوق الهواتف، ومن بين العديد من نماذجها، نوكيا 1100 عرف نجاحا كبيرا. في الواقع، تم بيع 250 مليون وحدة من هذا الإصدار و من الهاتف الذي أصدر بعده : نوكيا 1110.