من اعظم نعم الله على الانسان في هذه الحياة نعمة الاولاد فهم هبة ربانية يختص الله بها من يشـاء من عباده ولو كان فقيرا ويمنعها عمن يشاء من خلقه ولوكان غنيا قال تعالى : ( لله ملك السموات والارض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير ) ” الشورى : 49 ، 50 ” 0
واذا اردت ان تعرف عظيم منة الله عليك بهذه النعمة فانظر الى من حرمها كيف يحترق ويتمنى ان يرزق ولدا يملأ عليه دنياه فرحا وسرورا ومن المؤكد أنك شاهدت صورًا لأطفال نشرها أصدقائك أو أقربائك أو حتى المشاهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي يجبرونك ببرائتهم وضحكاتهم وابتساماتهم بالنقر على زر الإعجاب لكن ما تقوم به “مادلين دريسيل” وزوجها على تطبيق “إنستغرام” مختلفًا بعض الشيء إذ ينشر الزوجان صورهما مع الدمى والعرائس وهما يمارسا نشاطهم الطبيعي وكأنهم أطفالهم الحقيقيون وقد تواصل الزوجان مع مصوّر محترف ليلتقط لهما بعض اللقطات المميزة مع الدمى والتي وصل عددها نحو 30 دمية وكأنهم أبناؤهم حقًا وقالت “مادلين” بأنها قررت إنشاء حساب على “إنستغرام” يحمل اسم all.my.plastic.children لمشاركة حياتهم مع أطفالهم البلاستيكية الكبيرة وتقول مادلين: “كنا نظن أنه سيكون من الرائع أن نضعهم في مواقف واقعية كما لو كانوا أطفالًا نحن نستمتع بجمع الدمى أنا وزوجي والكبيرات هنّ المفضلات لدينا وأردفت تقول: لطالما شاهدنا الكثير من الصور العائلية على مواقع التواصل الاجتماعي واعتقدنا أن إعداد صورة عائلية خاصة بنا بدون أطفال سيعرضنا لسيل من الأسئلة أهمها متى سننجب الأطفال وهو ما لم نرزق به بعد.