قال خبراء سياسيون فرنسيون إن نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة في نورد راين-وستفاليا تكشف عن تحول مهم في الخريطة السياسية الألمانية إذ لم يعد اليمين المتطرف محصورًا في الولايات الشرقية فحسب بل بدأ يحقق اختراقات ملموسة في قلب الغرب الصناعي للبلاد.
واعتبروا أن هذه النتائج تشير إلى مخاوف متزايدة لدى الناخبين بشأن الاقتصاد الراكد والهجرة وأن الحكومة الفيدرالية تحتاج إلى معالجة هذه القضايا بجدية لتقليل الزخم السياسي للأحزاب المتطرفة وفي غرب ألمانيا واصل حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)تقدمه في الانتخابات البلدية التي جرت في نورد راين-وستفاليا أكبر ولاية ألمانية من حيث عدد السكان والتي تضم نحو 22% من سكان البلاد ووفقًا للنتائج الأولية الصادرة حصل الحزب على حوالي 14.5% من الأصوات أي أكثر من ثلاثة أضعاف ما حققه في انتخابات عام 2020 حين اقتصر دعمه على 5% فقط في هذه المنطقة الصناعية الرئيسية.