خلافا للعلاقة السيئة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء كندا المستقيل جاستن ترودو يأمل أنصار زعيم كندا الجديد مارك كارني أن يتمكن من إعادة ضبط العلاقة مع ترامب على نحو أفضل لكندا.
وتساءل تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عما إذا كان كارني قادرًا على تحقيق التوازن ما بين محاربة الرئيس الأمريكي ومفاوضته وحقق كارني الخبير الاقتصادي والمصرفي البارز انتصارا ساحقا في سباق زعامة الحزب الليبرالي ليصبح بذلك خليفة ترودو في منصب رئيس وزراء كندا وأشارت الصحيفة إلى أن كارني كان قد نجا من أزمتين حاسمتين في حياته المهنية كرئيس للبنك المركزي هما الأزمة المالية العالمية في عام 2008 وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وقالت إن الرجل الذي تعامل مع الفوضى السياسية والاضطرابات المجتمعية والانهيار الاقتصادي يواجه الآن ما يمكن القول إنه التحدي الأكبر في حياته الرئيس دونالد ترامب.