رأى خبراء فرنسيون أن حكومة فرانسوا بايرو الجديدة ستواجه اختبارات صعبة لتثبت قدرتها على إدارة البلاد بعيدًا عن تأثير اليمين المتطرف في وقت تزداد فيه الانقسامات داخل المشهد السياسي الفرنسي.
وفي خضم الساحة السياسية الفرنسية المزدحمة يجد رئيس الوزراء الجديد فرانسوا بايرو نفسه في مواجهة تحديات معقدة تتعلق بتكوين حكومته والحفاظ على توازنها ومع تزايد تأثير اليمين المتطرف متمثلاً في حزب التجمع الوطني بقيادة مارين لوبان تبدو الحكومة الجديدة وكأنها تتحرك تحت “رقابة” غير مباشرة من هذا الحزب مما يثير تساؤلات حول مدى تأثيره على القرارات والسياسات المستقبلية وقال جان رينود محلل سياسي في مركز دراسات الديمقراطية الحديثة لـ”إرم نيوز” إن “التأثير المتزايد لحزب التجمع الوطني يعكس تحولًا خطيرًا في السياسة الفرنسية.