قال خبراء في العلاقات الدولية إن اللقاء السري الذي جرى بين الملياردير إيلون ماسك ومندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني يعد “ضربة بداية” حقيقية لرسم مسار جديد للعلاقات بين واشنطن وطهران.
ومع الاستعداد لبدء الولاية الجديدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جرى اختيار ماسك لتولي وزارة مستحدثة بمنصب وزير الكفاءة الحكومية ليباشر في خطوة لافتة بعقد اجتماع سري مع الدبلوماسي الإيراني وأوضح الخبراء في تصريحات لـ”إرم نيوز” أن هذا اللقاء جاء بعد إرسال طهران إشارات من أعلى المستويات بأنها تريد التفاوض مع الإدارة الأمريكية الجديدة في وقت يتضح فيه استعداد إيران للرمي بأوراقها في المنطقة مقابل الحصول على امتيازات اقتصادية وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية نقلا عن مسؤولين إيرانيين أن اللقاء المبكر بين مسؤول إيراني كبير وإيلون ماسك قد يلقي بظلاله على احتمالية حدوث تغيير في لهجة العلاقات بين طهران وواشنطن.