يحاول رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال تهدئة انتفاضة المزارعين الغاضبين الذين يواصلون الضغط على الحكومة.
يأتي ذلك قبل زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى المعرض الزراعي الذي من المقرر أن يفتتح بعد 3 أيام ومن المتوقع أن يكون متوترا ويحضر المعرض الزراعي باستمرار قادة سياسيون في البلاد سنوياً وهذا العام تسعى الحكومة الفرنسية إلى ألا يكون هذا العام استثناءً خاصة بعد ردود الفعل القوية على قضية احتجاجات المزارعين واستعرض رئيس الحكومة الفرنسي تفاصيل التوجهات الرئيسية لمشروع القانون الزراعي الذي ينوي إدراج هدف السياسة الغذائية فيه ويشرح تنفيذ الحكومة عددا من التدابير المقدمة وتتضمن الخطة أيضاً المفاوضات التجارية بين المنتجين والموزعين والصناعيين والامتثال لقوانين “إيغاليم” التي من المفترض أن تضمن أجرًا لائقًا للمزارعين والتي كانت موضوع لجنة مراقبة مكونة من أربعة وزراء.