في اعادة ترتيب اوراقها في الجزائر حسب مديرها العام أكد بيان لمجمّع (هنكل) أمس أن عملية بيع المصنع لا تعني انسحاب العلامة المعروفة في مجال مواد التنظيف المنزلية من الجزائر حيث سيواصل المجمّع الألماني استثماراته بالمصنعين الآخرين التابعين له. وذكر البيان أن مصنع المجمّع الواقع بمنطقة شلغوم العيد يستفيد من برنامج استثمار يقدر بـ 6 ملايين أورو لتجديد وتحسين عتاد وآلات الإنتاج. في الوقت الذي رصد فيه المجمّع غلافا ماليا أخر قدره 20 مليون أورو لمصنع رغاية بالجزائر. ولم يقدم المجمّع توضيحات عن أسباب بيع مصنع عين تموشنت حيث اكتفى بالقول إن مبادرة التخلي عن هذه الوحدة نابعة عن رغبته في إعادة توجيه إستراتيجيته الاستثمارية في الجزائر..
وفي سياق الموضوع المستثمرين الجزائريين الدين اشتروا المصنع هم وزير الصناعة الأسبق شريف رحماني و الرئيس السابق لطيران إيغل أزور مزيان ايجرويدن الرئيس الأسبق منتدى المؤسسات رضا حمياني ورجل الأعمال حسين متيجي والذي سبق له الاستفادة من عملية التنازل الخاصة بوحدات الرياضة التابعة للدولة غرب البلاد.
العديد من اسئلة تتبادر الى ذهننا كصحافيين لماذا تخلت مجموعة (هنكل) عن مصنعها في الجزائر وفي هذه الظرفية . وكثيرة من علامات الاستفهام عن المشتريين.