القايد صالح يريد ضرب الشعب بالشعب يريد تقاتل الأخوة فهو يعتمد سیاسة خبیثة لإشاعة الفرقة في صفوف الشعب الجزائري ليحافظ على مصالحه ومصالح أبنائه في السیطرة على الدولة ونھب ثرواتھا وتنفیذ مآربه السیاسیة المختلفة. ولجوء القايد صالح لمثل ھذه السیاسة ضروري لأن استعباد شعب ما والاستيلاء على أراضيه وثرواته يتطلب أولاً تقسيمه وإنهاك قواه الاقتصادية لغرض تسهيل العملية وتقليص تكاليفها…
وهذا يتم عادة من خلال إثارة الفتنة والتحريض على العنصرية بين الأمازيغ والعرب ونشر روح الانتقام بين الطوائف والطبقات المكونة للشعب الجزائري وإشعال حروب داخلية بين مشجعي فرق كرة القدم لتنتهي بإنهاك قوى كافة الأطراف اقتداء بالمثل الذي يقول الحجر العظيم من الصعب السيطرة علية أو حمله أو استعماله دون أن نفتته ونهدمه إلى أجزاء صغيرة وذلك من اجل بنائه من جديد وفق منهج الذي قام بتحطيمه ووفق تصور الجنرالات… ومن هنا اخرج القايد صالح مسيرات ضد مسيرات الشعب والغاية من كل ذلك هو الوصول إلى أهدافه من خلال تطبيق نظرية “فرق تسد” .