على الرغم من الاتهامات والانتقادات التي تلاحق وصلات الكاميرا الخفية في جميع القنوات الخاصة والعامة الجزائرية لازال المنتجون حريصون على تقديمها كلّ عام دون ملل أو كلل فعلى غرار الأعوام السابقة اتسع الفضاء الأزرق لتوجيه انتقادات كبيرة لحلقاتها هذا العام والتي أعادت سيناريوهات مرت سابقا في العديد من القنوات العربية بالرغم من معرفة الكبير والصغير بكل تفاصيل هذه سيناريوهات.
فقد وجه عدد من متتبعي برنامج الكاميرا الخفية سهام انتقادهم للقنوات التي تبتها وهي المادة الفكاهية التي يراها ” فيسبوكيون ” مطبوخة وجاءت التعليقات منددة بمحاولة استحمار المشاهد علما أن ” الفكرة ” في قالبها الفكاهي عرضت أكثر من مرة ومضمونها متداول بين الجميع واعتبر البعض أن الكاميرا الخفية ببلادنا أصبحت ظاهرة مقيتة تنتشر في بعض قنواتنا التلفزيونية منذ أكثر من 12 سنة ويجب تسميتها بالكاميرا الخفية المفبركة فالعديد من شركات الإنتاج مستعدة للتنازل على كل القيم والأخلاق التي لا تملكها أصلا مقابل الربح الماد فما يحز في النفس هو أن ينخرط فنانون وفنانات يحترمهم الجمهور في عملية غش وتدليس حقيرين يعاقب عليها القانون الجنائي فالدلائل دامغة على أن الكاميرا الخفية مفبركة وعلى الجهات التي يهمها شرف هذه الأمة سواء داخل القنوات أو جمعيات المجتمع المدني أو الجهات الحكومية أن تدفع في اتجاه فتح تحقيق حول ما يقع ويشار إلا أن العديد من المشاهدين أبدوا شكهم من هذه الكاميرا الخفية خاصة أنها تصور في نفس التوقيت قبل رمضان و أن الفنانين يتم تكرارهم باستمرار و لا يعقل أن يتم استغفالهم كل سنه دون أن يعرفوا أنها كاميرا خفية لأن الانتقادات عادت مجددا لتطال الكاميرا الخفية التي تبث في شهر رمضان الحال سواء فقرة “ردو بالكم” على شاشة البلاد أو “طفرت فيك” على شاشة دزاير أو “رانا حكمناك” على شاشة نهار بسبب ضعفها واتضاح فبركتها والاتفاق الكامل بين الممثلين فيها وبين أصحابها.