ما هي حمى الوادي المتصدع؟
تنتمي هذه الحمى الى جنس الفيروسات الفاصدة وهي أحد أجناس الخمسة من فصيلة فيروسات البونية. وقد تمّ اكتشاف المرض للمرة الأولى عام ١٩٣١ في بلاد جنوب الصحراء وشمل أفريقيا والصومال وقد تمّ البلاغ عن أول إصابات في هذا المرض خارج أفريقيا في السعودية واليمن، ويعتبر هذا المرض مرضاً معدياً.
أعراض مرض حمى الوادي المتصدع
نسبة الإصابة بهذا المرض لا تتعدى الـ١٪ من الأشخاص المصابين به لأن نسبة الشفاء منه مرتفعة جداً ويستطيع الإنسان الشفاء منه بعد أسبوع فقط أما لناحية المواشي فإن ٩٠٪ من المواشي المصابة بهذا المرض تنفق ولا علاج له عند الحيوانات. ومن مضاعفات هذا المرض عند الأشخاص قد تتشابه كثيراً وأعراض الإنفلونزا الدوخة وفقدان للوزن بشكل كبير بسبب فقدان الشهية والإسهال المزمن وآلام المفاصل وآلام في العضلات والحمى والصداع وقد يؤدي هذا المرض عند بعض الأشخاص بفقدان البصر، وذلك بنسبة ١٠٪ فقط من المصابين به.
علاج حمى الوادي المتصدع
إن معظم الحالات البشرية التي تصاب بهذا المرض تكون خفيفة نسبياً وقصيرة المدى لا يحتاج هذا المرض إلى علاج محدّد أما في حالات الإصابة الشديدة وتطور هذا المرض فيتم إستخدام بعض اللقاحات للتخلص من هذا الفيروس. وفي غالبية الأحيان يتم تلقيح الأطباء البيطريين الذين هم مضطرون ضمن مجال عملهم من الإنخراط والتعامل مع براز الحيوانات التي قد تحكل هذا الفيروس.