في عهد ترامب أصبحت أمريكا تبيع كل شيء فقط إدفع كما يقول ترامب إدفع يا عزيزي وأمريكا ستتكلف بالباقي فيمكن أمريكا أن تجعلك ملاك في أي لحظة وان تجعل عدوك إرهابي فقط ادفع تكلفة دلك. نحن نعيش في الجزائر ونعرف القمع الذي نتعرض له والظلم الذي يعيشه الشعب ورغم دلك أمريكا تقول أن الجزائر هي بلد الحرية وحقوق الإنسان !!!.
فقد أبرزت كتابة الدولة الأمريكية مدى احترام سلامة الأشخاص في التظاهرات والحريات الفردية في الجزائر مشيرة إلى الإجراءات والمجهودات التي اتخذتها الحكومة من أجل ترقية حقوق الإنسان والعيش الكريم !!! فقد أكدت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان عبر العالم بأن الجزائر لم يسجل فيها أي حرمان تعسفي للحياة أو قمع التظاهرات ؟؟؟ أو جرائم ذات أسباب سياسية كما أنه لم يسجل أي حالة اختفاء أو إدانة تعذيب كما ذكرت الخارجية الأمريكية بأن القانون الجزائري يمنع التعذيب وينص على عقوبات سجن تتراوح ما بين 10 و20 سنة للأعوان العموميين الذين يتورطون في أعمال التعذيب أما بخصوص الظروف داخل السجون ومراكز الحبس فإن الطبعة الثانية والأربعون من هذا التقرير أقرت أنه لا يوجد أي انشغالات في مجال حقوق الإنسان لأن حقوق المواطن الجزائري من عيش كريم ضمنته له الدولة ولا يوجد مواطن واحد يشتكي من ظلم الدولة كما أوضح التقرير بأن الحكومة خصصت مراكز حبس للسجناء الذين تقل أعمارهم عن 27 سنة مؤكدا على أن الجزائر تضمن المراقبة المستقلة للسجون لكي توفر للسجناء الراحة النفسية ولا يشعروا أنهم معتقلين.
صراحة عندما اطلعت على هذا التقريري عرفت لماذا قال المسؤولون بلادنا أفضل من السويد وهذا هو العتاب البسيط في هدا التقرير أنهم نسوا أن يذكروا دلك .