قال المكلف بالإعلام بحزب أويحىى صديق شهاب أن أطراف خارجية دعمت إنتاج فيديو “مانسوطيش” وتقف وراء ديزاد جوكر وأضاف صديق شهاب أن صاحب فيديو “مانسوطيش”، تقف وراءه أطراف خارجية بالنظر لنوعية وتقنيات الفيديو الذي لا يمكن لشاب بسيط أن ينتجه لو لا دعم مالي الكبير !!!. يا أيها العبقري صديق شهاب ألا تعرف انه في زمن التكنولوجيا يمكنك فقط بواسطة هاتف نقال وبرامج مجانية لتعديل الفيديوهات أن تنتج فيديو قريب لحد ما من فيديو “مانسوطيش” أم انه أصبح كل من يقول الحق في بلادنا أيادي خارجية .
هناك فئتان تعيش بيننا وتشكل خطراً علينا، فالفئة الأولى منها هي تلك التي لا تدرك أهمية المرحلة ومازالت تعيش في حقبة بائدة، فتجدها تتحدث في العلن بعكس ما تخفيه في صدرها، فتردد دائماً بأن كل شيء على أفضل ما يكون ، ولكنها تهمس في آذان أصدقائها في المجالس الخاصة وهي تلتفت يميناً وشمالاً بعكس ذلك، فتنتقد أداء الأجهزة الحكومية والفساد وغيره . !! وهناك فئة أخرى مازالت «تشيت» في السر والعلن، وتردد بأن كل شيء تمام وعلى أفضل ما يكون، بل وتبرر أخطاء الإدارات الحكومية والمسؤولين وتعتبر نقدهم بأنه ليس وقته الآن، ومن يقوم بذلك فهو (خائن) في نظرهم، وهم يعتقدون بأن ذلك سيرضي المسؤولين عنهم ومكافأتهم بمنصب تقديراً «لتشييتهم» المستمر ونفاقهم اللا محدود. إن وجود أمثال هذه الفئة لن يجعل المجتمع يتطور ويتقدم، بل سيظل يسير في مكانه لعدم وجود أفكار أو ملاحظات بناءة تساعد على التطوير. وهناك فئة ثالثة عكس الفئتين المذكورتين، وهي التي تحمل معانات الشعب فهي دائماً تنتقد في المجالس بصوت جهور ولا تخاف في الله لومة لائم، ونضالها المستمر من أجل القضاء على الفساد ووجود الديمقراطية والحرية .
الفئتان الأولى والثانية موجودة بيننا من قديم الأزل، وهي كالسرطان تنتشر ولا تتقلص، وهي تشكل خطراً على المجتمع وأمنه واستقراره لأنها عن طريق (التشيات) الذي تقوم به تزيد في إغراق البلد. لإن الدولة المتقدمة ترغب في سماع النقد البّناء في العلن لتحسين الأداء، وليس من يمتدح في العلن وينتقد من خلف الأبواب المغلقة، فذلك لن يفيد بتحسين أداء الحكومة.