في بلادنا المنكوبة يدق ناقوس الخطر بشكل مفزع حيث لا حديث في البلاد سواء في الأسواق أو في المقاهي إلا عن ظاهرة انتشار جثث مرضى الايدز او فيروس فقدان المناعة في المقابر العشوائية حيث حذرت ونبهت عدة جمعيات وهيئات وطنية للانتشار الواسع لمرض السيدا بكل ربوع الجمهورية عبر فئات المجتمع أطفال تولد مجهولة الاب والنسب حاملي لفيروس فقدان المناعة ولا يأخذون أي علاج او دواء شيوخ ونساء وذكور نخر اجسامهم الفيروس ولا احد يتدخل لوقف هذا النزيف الذي ينخر الجزائر من الداخل…
فيما مضى كنا نظن ان سبب انتشار فيروس السيدا في البلاد يرجع الى انتشار الدعارة ورخص الشرف في الجزائر حتى أصبح النساء عندنا يلقبون بالطاكوسيات وهو لقب يعود لانه اذا ارضت ممارسة الجنس او ثقب عذرية فتاة في الجزائر ما عليك الا ان تشتري لها وجبة طعام رخيصة تدعى “طاكوس” لتعطيك شرفها وعرضها بسهولة بالإضافة إلى هجوم الرعايا الافارقة والصينيين وحتى اشقائنا الخليجيين على مومسات الجمهورية وانوشات الشوارع المكتظة اجسامهم بفعل تناول حبوب منع الحمل كل هذه الحجج تقف حين قمنا بدراسات على أرض الواقع واكتشفنا بأن الشذوذ الجنسي والمثلية الجنسية بين ذكور الجمهورية وراء ارتفاع نسبة السيدا بالبلاد فالزوج يمارس مع حبيبه الشاذ المصاب بالسيدا فيحمل المرض في دمه وينقله الى زوجته التي بدورها تنقله للأطفال ولعشيقها الزائر الاجنبي اما الاناث فلنقص الرجولة والذكور في البلاد فإنهن توجهن لممارسة الجنس مع الحيوانات مثل الحمير والكلاب وحتى القرود المدربة وهو ما جعل بلادنا المنكوبة مرتعا للامراض الجنسية وللفساد والدعارة وماخور للعلاقات الجنسية الشاذة وحتى لزنى المحارم بالجمهورية نصيب من مصيبة السيدا ولمعرفة الحقيقة ما عليك عزيزي المواطن البائس إلا أن تدقق في العلاقات الجنسية لتبون وزوجته الزوهرة الفايحة والشاذ شنقريحة وزوجته العاهرة مع أبنائهم واحفادهم…