كل شعوب الارض تعلم انه في التفافة الجزائرية كل شيء قابل للسرقة ولا مكان للأشياء المقدسة المساجد والكنائس فهي كلها اماكن قابلة للسرقة وحتى ولو كان في زمننا هذا الانبياء سيسرقونهم الجزائريين ببساطة لأن سرقة بالنسبة لنا مثل الغداء لباقي البشر لهذا في الجزائر انت معرض للسرقة في أي لحظة.
وأمس تابعت محكمة الجنح بالعاصمة الجزائرية شابا في العقد الثاني من العمر بتهمة محاولة السرقة وذلك عقب ضبطه متلبسا بمحاولة الاستيلاء على أموال الزكاة من صندوق داخل مسجد بعد انتهائه من أداء صلاة العشاء وتعود تفاصيل القضية حسب مجريات المحاكمة إلى بحر الأسبوع الفارط بعدما تلقت مصالح الأمن بلاغا من إمام بأحد مساجد بلدية باب الزوار بشرق العاصمة مفاده تعرض المسجد إلى السرقة عقب ضبطه لسارق حاول الاستيلاء على أموال صندوق الزكاة بعد خروج المصلين من صلاة العشاء وكشف البلاغ أن الحارس المكلف بغلق أبواب المسجد اتصل بالإمام ليلا في حدود الساعة الحادية عشرا وأخبره أنه عثر على شخص مشبوه تسلل إلى المكان بهدف السرقة إذ تفطن لوجوده بعد رؤيته أضواء دورة المياه مشتعلة على غير العادة مضيفا أن الحارس تمكّن من توقيف الجاني بعد سماع ضجيج وحركة غريبة بقاعة الصلاة فاتصل على الفور بمصالح الشرطة لتسوية إجراءات متابعته أمام العدالة بعد الاشتباه في قيامه بعملية سرقة وهذه هي سرقة العاشرة للمساجد في ظرف شهر .