من الاخبار الغريبة والاحداث العجيبة التي لن تسمعها ولن تراها ولن تقرأ عنها الا في بلادنا الحبيبة الجزائر المنكوبة حيث وقعت قضية غريبة أمر فيها قاضي التحقيق بمحكمة الشلف بإيداع شخص يبلغ من العمر 50 سنة رهن الحبس المؤقت للاشتباه بتورطه في جنح فض بكارة القاصرات ليساعدهن في السفر للعمل في الخليج العربي مع ممارسة الشعوذة والسحر و النصب والاحتيال على القاصرات والنساء في مبالغ مالية معتبرة حيث ان عملية التوقيف حسب مصادر موقعنا تمت على إثر تلقي مصالح الأمن الحضري السادس لشكوى من طرف والدة إحدى ضحاياه مفادها تعرض ابنتها لفض بكرتها وسرقة مبلغ مالي منها وقلادة ذهبية بطريقة احتيالية من طرف شخص يدعي ممارسة مهنة العرافة والشعوذة رفقة امرأة بوسط مدينة الشلف.
وبعد فتح تحقيق وتحديد هوية المشعوذ تم توقيفه بمسكنه بولاية تيسمسيلت حيث تم حجز أغراض كان يستعملها في نشاطه متمثلة في أقراص جنسية مهيجة للذكور والاناث وفيتامينات جنسية أيضا مع علب وأكياس مملوءة بمادة التبغ وعقاقير يستعملها في ممارسة السحر والشعوذة والعرافة والنصب والاحتيال نظير مبالغ مالية معتبرة لمنح الفتيات والنساء بعد ممارسة الجنس معهن طلاسم ومحروز لإيهامهن بفك عقدة الزواج وتيسير الحصول على الحبيب الشامي عبر رش ملابسه الداخلية بماء فروجهن وغيره من الخزعبلات الغرض منها ممارسة الزنى مع ضحاياه بسهولة ويسر مع ايهام ضحاياه من النساء والفتيات بالحصول على عقود العمل بالخليج العربي وخصوصا بالإمارات وقطر والمال او إخضاع رجال النساء المتزوجات لإرادتهن
وجعلهن يفتحن بيوتهن لممارسة الدعارة المرخصة كما يحلو لهن و تم العثور بحوزته على أشكال ولوازم وعقاقير وأدوات تستعمل في تنشيط الرغبة الجنسية وفي تسهيل فض بكارة القاصر ولدى إخضاعه للتحقيق كشف عن شريكتيه الأولى في العقد الرابع والثانية تناهز الستين سنة كانتا تساعدانه في استدراج الفتيات القاصرات والنساء المتزوجات لممارسة الجنس والسحر والشعوذة والنصب عليهن بكل طواعية منهن وبرغبتهن.