كعادته في ادعاءاته لبطولات زائفة يعمم اعلام الصرف الصحي جهالته في الداخل مشيرا إلى أن إسرائيل تستهدف الجزائر وبأنها تحث السعي للتطبيع مع موريتانيا وتونس وليبيا لأجل تطويقها وأطلقت الأبواق المحسوبة على نظام الجنرالات زعيقها ناحية موريتانيا في حملة مغرضة تروم تشويه جهودها لوقف نزيف الدماء في قطاع غزة وقد روجت لكونها “رفضت بنودا صارمة ضد إسرائيل خلال قمة الرياض الأخيرة كعادة بوق اعلام الوسخ الذي يروج لمؤامرة كونية تحاك للجزائر وشعبها من اجل الحد من التنمية والتطور الخرافي الذي تعرفه البلاد! رغم أن الجنرالات يعقدون صفقات السلاح والغاز مع إسرائيل تحت الطاولة.
وفيما أفاد “محمد سالم مرزوق” وزير الخارجية الموريتانية بأن القضية الفلسطينية تعد قضية موريتانية بامتياز وهو أمر يعكسه بصدق موقف الشعب الموريتاني إلا أن الجارة الشمالية لم تسلم من شيطنة اعلامنا الوسخ الذي يروج للعسكر بشن هجوم افتراضي ضار على الجيران ووجدت موريتانيا نفسها في مواجهة حملة مغرضة من اعلام الجنرالات المضلل بعد تجلي حجم ومتانة ما يجمع بينها وبين الدول العربية إذ أفادت خرقة “أوراس” الافتراضية بأن موريتانيا ستطبع مع إسرائيل فقط لتطويق الجزائر وضرب مصالح بلادنا في المنطقة وإذ أبدى نظام عجزة الجنرالات موقف مخزيا إزاء القضية الفلسطينية ومنع الشعب المغبون حتى من فتح فمه في الشارع فإن الإعلام مستمر في تلميع صورت عصابة المهرج تبون والشاذ شنقريحة بادعاءات يرغب من خلالها في تعليق نيشان بطولة زائفة ومجد خرافي على صدور السفاحين “الجنرالات” لتبرير بقائهم جاثمين على البلاد وصدور العباد أيضا الاتهامات التي طالت موريتانيا من أبواق السوء لم تنحصر حولها فقط نالت تونس الحليفة الحالية للعصابة الحاكمة بالجزائر برئيسها قيس سعيد نصيبها إذ تمت الإشارة إلى أن إسرائيل تسعى للتطبيع معها ومع ليبيا فقط لمحاصرة الجزائر وضرب مصالحنا العليا في المنطقة.