مسكينة الحكومة الرشيدة تجاهد ليل نهار من أجل سعادة ورفاهية المواطن ولكن للأسف فإن المواطن في الجزائر لا يقدر هذه الجهود ولا يتوقف عن الشكوي ويشعر أنه تحت الحصار حصار تضربه من حوله مشكلات التعليم والأسعار وكل متطلبات الحياة وبصراحة ودون لف أو دوران فإن حكومتنا الرشيدة احتارت مع المواطن الجزائري الذي لا يعجبه العجب أو الصيام في رجب .
المواطن يعاتب الحكومة لأنه لا يفهم أن الحكومة أدري منه بمصلحته و يعمل علي افساد كل إنجازات الحكومة وهو مواطن دائم الشكوي وكثير المطالب وماذا تفعل الحكومة مع مواطن لا يرضي عن أي شيء تتكرم الحكومة وتتفضل عليه وتُطَعِمْ التلاميذ بلقاح فاسد لتنقص من الاكتظاظ في المدارس فيعترض السيد المواطن بكل بوقاحة بدعوى ان ابنه سيموت ولم يعرف المواطن الغبي ان الحكومة ارادت ان تعفيه من مصاريف الكتب والمدرسة ولنفترض ان هذا التلميذ عاش ودرس وكبر في اخير سيصبح بطال وعالة على اسرته اخي المواطن الحكومة تعرف ما سيقع في المستقبل فلا تعارضها.
ثم تستورد الدولة مواد مسرطنة وأخر ما استوردت الدول وعلى لسان شاهد من اهلها الوزير الاول سلال الذي قال أن بلادنا استوردت أنواع من الغسول (الشومبوان) تسببت في اصابات بالسرطان فقام المواطن الغبي بالغضب واحتجاج لم يعرف المواطن الغبي انه حسب دراسات حكومية فنتيجة النمو السكاني الكبير في الجزائر تزايدت البطالة والأجرام وتدهورت قطاعات الصحة والتعليم زائد المخلفات من النفايات الصلبة وخاصة في المدن والتجمعات السكانية الكبيرة لذلك فنية الحكومة لقتلنا نية حسنة بالله عليكم ايها المواطنون لا تسيئوا الظن بالحكومة .
وفي اخير ومن شدة حب الحكومة للمواطن استسلمت لرغبته التي أظهرها من خلال غضبه على تطعيم التلاميذ بلقاح فاسد واحتجاجه على استيراد الدولة لغسول (الشومبوان) مسرطن بفتح تحقيق بسيط على هاتين القضيتين وذلك استمرارا لسياستها في تحقيق رغبات المواطن مهما كلفها من جهد وعناء ومع ذلك مازال المواطن غير راضي !!!!