أعلنت مؤخرا مصالح الولاية عن استئناف الخرجات الميدانية من تنظيم مديرية التجارة والسياحة ومصالح أخرى من أجل الوقوف على ظروف العمل بالمؤسسات المطعمية والفندقية بمختلف الولايات خاصة بعد توقف خرجات لجنة الصحة والنظافة بالبلديات التي كشفت عن كوارث صادمة سجلت بالمطاعم والمخابز و الفنادق أثارت حالة من السخط وسط نفوس المواطنين الذين اشتكوا من جودة الأطعمة المقدمة لهم مبدين شكهم في انهم يأكلون لحوم الحيوانات واطعمة فاسدة تجاوزت مدة صلاحيتها واطعمة أخرى مسرطنة رماها الاتحاد الأوربي لتتلقفها الجزائر بالأحضان.
وحسب ما أفاد به مصدر من المديرية فإن اللجنة المشتركة للتجارة والسياحة بدأت عملها قبل أيام على مستوى مطاعم وفنادق وسط الولايات المهمة أين رفعت الكثير من الشكاوى المتعلقة بحالة إهمال أصحابها جانب النظافة والوقاية ما يهددان مباشرة الصحة العمومية للمواطنين علما أن وهران وحدها تزخر بـ202 فندق ومئات المطاعم المسجَلة لدى الجهات الوصية وهو ما يتطلب وقتا طويلا من أجل زيارتها كلها أو على الأقل معظمها لرفع التحفظات وتحديد مواطن السلب وإخضاع أصحابها لعقوبات صارمة كونها تعد مرآة الجزائر وقد تضر صورتها المشينة كثيرا أمام توافد السياح ولو على قلتهم وخلال الجولة التفتيشية السرية التي قام بها أعضاء اللجان فوجئوا بالمعاملة السيئة التي يتعامل بها موظفون وعاملي الفنادق التي تتسم بكثير من الغطرسة والتكبر على الزبائن وقلة الادب والاحترام تصل الى حد سرقة السياح في ثمن الخدمات والوجبات وحتى اغراضهم الشخصية مثل الهواتف والملابس وغيرها من الأغراض عكس المضيفات والعاملات بالفنادق والمطاعم التي تحصلن على العلامة الكاملة بحسن استقبالهن للزوار و لتلبيتهن السريعة لكل رغبات السياح كيفما كانت خصوصا الزوار الخلجيين والافارقة والروس فكانت معاملتهم خاصة من طرف العاملات والموظفات وصلت الى غرف النوم مع التدليك المجاني على طريقة الجزائرية الخاصة جعلت اللجنة تصر في تقريرها ان يكون الموظفون والعاملون بالفنادق والمطاعم الجزائرية جلهن شابات وفتيات جميلات للقيام بقطاعة السياحة وتشجيع الزوار على السفر الى الجزائر فالمرأة الجزائرية ستصل الى العالمية عبر السياحة الجنسية عفوا اقصد السياحة الجزائرية ! .