كلما خسرنا رهان دولي او انضمام عالمي لتكتل اقتصادي ضخم كمجوعة البريكس او تنظيم قاري لمحفل رياضي كعرس البطولة الإفريقية لكرة القدم بسبب امكانياتنا الهزيلة و مستوانا الضعيف وبنيتنا الهشة الا وخرج اعلام الصرف الصحي التابع لنظام العسكر ينبح و يصرخ “البريكس من خسرت الجزائر” وليس الجزائر من ضيعت فرص ثمينة لمجاورة القوى العالمية الاقتصادية وينبح بوق اعلامي وسخ آخر فيقول “القارة الافريقية من ضيعت كرم الجزائر وحفاوة الاستقبال وملاعبنا المتطورة” وليس الاتحاد الافريقي من رفض ملفنا بسبب الملاعب المعطوبة والمعاملة السيئة للوفود الافريقية وللطعام المسموم الذي يروح ضحيته مسئولين أجانب كلما نظمنا بطولة قارية او تنظيم دولي بعدما رفض العالم كله ان ينظم تلك البطولة او داك التجمع الدولي.
وكعادة المنبطح تبون حين يحس بالحكرة والنقص يبدأ بمهاجمة من كان يتوسل اليهم البارحة ويرغب فقط بمحادثتهم فقد قال المهرج العجوز “إن الانضمام لمجموعة “بريكس” بشكلها الحالي لم يعد ضمن اهتمامات الجزائر ولا من أولوياتها مبرزا أن الاقتصاد الجزائري حقق تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة وهو ما تعكسه حسبه المؤشرات الاقتصادية الكبرى وهو الشيء الذي سيجعل الدول الكبرى تسعى لعقد شراكات تجارية واقتصادية معنا في المستقبل القريب وحينها نحن من سيرفض عروضهم وطلبهم” وأوضح تبون وفق ما نقلته جريدة الوطن الفرنكوفونية خلال مقابلة له مع مدراء وسائل الإعلام العمومية والخاصة أن مجموعة بريكس في شكلها الحالي لم تعد تهمه مبرزا بعبارة أكثر وضوحا “ملف مجموعة بريكس مغلق نهائيًا” ويعد هذا أول رد فعل من قبل المهرج تبون على عدم قبول الجزائر في هذه المنظمة بعد أن كان ذلك من أولويات الشاذ تبون في السنوات الأخيرة بعدما ضخ في بنك البريكس مليار ونصف دولار من أموال الشعب الجائع ووزع هدايا و رشاوي على مسئولين مهمين ولم يستطع المغبون حصد صوت واحد من أعضاء المجموعة ليعود تبون الى حجمه القزم الطبيعي ويتجرع الصدمات الواحدة تلو الأخرى ويصب جام غضبه على المواطن البائس .