آخر المستفيدين من خيراتنا واموالنا المنافق المتملق الذي لم يأخذ من جده سوى اللقب حفيد نيلسون مانديلا الذي كلف خزينة الدولة أكثر من مليوني دولار نقدا فقط ليذكر جبهة مرتزقة البوليزاريو في افتتاح الكأس الإفريقية للمحليين للكرة القدم الشيء الذي سيجر على الفاف تساؤلات من الكاف وعقوبات مرتقبة لا محالة بينما تفرق وتوزع ثرواتنا على المنافقين والخداعين يموت الشعب من العطش وتمر الجزائر بأزمة مياه خطيرة جدا حتى أن بعض العلماء حلل الوضوء بالخمر لأنه المادة الوحيدة المتوفرة بكثرة في البلاد وبتوصية من السكير تبون اما المواد الاخرى فهي لمن استطاع اليها سبيل.
تعيش جل ولايات الجمهورية أزمة عطش كبيرة منذ أزيد من شهرين بسبب عدم تزويدها بالمياه الشروب من قبل الجزائرية للمياه على غرار ولاية وهران وولاية باتنة وسكيكدة وغيرها من الولايات حيث عبر المواطنين عن استياءهم من الوضع أمام غياب هذا العنصر الحيوي عن حنفياتهم خاصة الذين يقطنون بالطوابق العليا بالعمارات و الذين يعانون من تعطل المصعد و الذي زادهم من تفاقم ازمتهم بسبب عدم قدرتهم على نقل المياه إلى سكناتهم لصعوبة حملها إلى غاية الطوابق العليا بالرغم من وجود بائعو المياه الشروب الا انهم لم يتمكنوا الا من نقل لترات قليلة من أجل الشرب و خلال حديثهم لموقعنا فقد طالبو بضرورة التدخل العاجل من طرف تبون الذي وعد بتوفير الماء والكهرباء للمواطنين ودلك في أقرب الآجال ومن جهة أخرى اشتكى المواطنون من سوء برمجة المياه الشروب بالولايات حيث يتم تزويدهم بها في اوقات متأخرة من الليل أين لا يتفطن لها اغلب العائلات بسبب نومهم في ذلك الوقت و حتى لو تفطنوا لها فإن الوقت غير مناسب و لا يكفي لملأ خزاناتهم اما عملية التنظيف و غسل الملابس و الاستحمام فهي غير ممكنة أمام تأخر الوقت وفي الاخير نقول لحفيد مانديلا هنيئا لك الليالي الحمراء التي قضيتها بأرضنا أخذت اموالنا وعاشرت نسائنا واكلت طعامنا وضحكت على حكامنا فهنيئا لك بالجزائر الجديدة.