باشرت فرق مختلطة بين وزارة الصحة والتجارة والحماية المدنية عمليات تفتيش موسعة على مستوى صالونات الحلاقة ومعاهد التجميل حيث وقفت على تجاوزات كبيرة من بينها ممارسة الدعارة الغير مرخصة والقوادة الراقية والتجارة بالبشر بحيث يعرضون حسناوات و مراهقي المدارس المحلية على زبائن vip من مسؤولي العسكر و زبائن خليجيين من البعثات الدبلوماسية الهامة كما يقومون بأعمال طبية وحقن مؤخرات الزبونات والزبائن الذكور بمواد منتهية الصلاحية حسب المعلومات المتوفرة لدينا.
فقد وقف المفتشون على تجاوزات بالجملة وارتكاب أصحاب صالونات التجميل والحلاقة لمخالفات خطيرة في حق القانون المدني من خلال القيام بممارسات الدعارة والشعوذة الراقية لفك السحر وجلب الحبيب ويقومون ايضا بشبه عمليات جراحية باستخدام معدات معقدة ومنتهية الصلاحية بالإضافة إلى فيتامينات ومواد تخدير موجهة للاستعمال الاستشفائي دون رخصة
و من بين التجاوزات المسجلة العثور على بقايا حيوانات ميتة و ملابس داخلية عليها كتابات وطلامس السحر خاصة بالمشعوذين المحليين بالغرب الجزائري وكلها ادوات يعاقب عليها القانون فلقد مزجت هذه الصالونات بين الشعوذة و التطبيب ودلك من خلال تجهيز الصالونات بأنابيب خاصة بعينات الدم حيث يقوم أصحاب الصالونات بأخذ عينات من دم الزبائن ووضعها في الجهاز الذي يفصل مكوّنات الدم لحقنها في وجه وشعر ومؤخرات الزبائن دون مراعاة لشروط النظافة وعدم أهلية عاملات التجميل للقيام بأعمال تدخل في خانة الممارسة الطبية والطب الفيزيائي كما يستغلون عينات الدم الخاصة بالزبائن في أعمال السحر والشعوذة ودلك بمزجها بدم الحيوانات وقراءة تعاويذ السحر عليها لتشتيت شمل الجزائريين أكثر مما هو مشتت أو لجلب حبيب خليجي بريالاته من قلب الكويت او الامارات وهذه الأعمال تدر على هذه الصالونات مبالغ خيالية تجعل لعاب الكلب شنقريحة يسيل وهو الشيء الذي يفسر انتشارها الواسع بالبلاد.