أعلنت الفنانة اللبنانية المعتزلة أمل حجازي عن تعرضها لحادث سير قوي تسبب بكسر في قدمها واصابتها على مستوى الظهر ، دون أن تشكف عن أسبابه، أو طبيعته واذا ما كانت حاليا منزلها أو متواجدة بإحدى المستشفيات،
وشاركت أمل حجازي صورتين للصورة الشعاعية التي خضعت لها بعد تعرّضها للحادث والتي تظهر في شكل واضح الأضرار التي خلّفها الحادث عبر حسابها على “انستغرام” حيث كتبت معلقة “تعرّضت لحادث قوي، الله لطف فيني. أعاني من أكثر من كسر في قدمي وقد تمّ وضع أسياخ وبراغي من الداخل وإصابة في الظهر”،
وتابعت في رسالتها “الحمدالله على كل شيء. أردت أن أقول إنّ الإنسان وعندما يكون في صحّته الكاملة وفي استطاعته أن يقف ويجلس، فهذه أكبر نعمة ننساها ونستعيدها عندما نفقدها”,
وأردفت أمل حجازي في اشارة منها الى لأوجاع التي تعاني منها جراء الحادث: “أن تكون قادراً على النوم من دون وجع وتستطيع أن تتحرك شمالاً ويميناً براحة، فهذه أكبر نعمة ننساها أيضاً كل ليلة عند النوم”,
واختتمت الفنانة اللبنانية رسالتها “إذا مرض الإنسان وطلبوا منه كل ماله ليتعافى ما بيتأخر ولا لحظة إنه يخسر كل ماله، مقابل صحته، فإذا كنت فقير وما بتشكي من أي أوجاع ومرض فأنت أكبر غني، الحمد والشكر لله في جميع الأحوال في السراء والضراء، ادعو لي بالشفاء، والله يشفي كل مريض”.
تعد أمل حجازي من النجمات اللامعات في سماء الأغنية اللبنانية و العربية , قدمت خلال رحلتها الفنية التي دامت سنوات باقة من أجمل الأغاني الشهيرة على الساحة الغنائية العربية, أطلقت أولى ألبوماتها بعنوان” أخر غرام” عام 2001 وتعرف عليها الجمهور العربي بمولودها الفني الثاني “زمان” الذي حقق نجاحا جماهيريا واسعا عام 2002, لاسيما الديو الغنائي المشترك الذي جمعها بالشاب فضيل “عينك عينك” , وأسدلت الستارة عن ألبومها الثالث “بتدورعقلبي” سنة 2004 ,أما ألبومها الغنائي الرابع فكان” بياع الورد” الذي طرحته عام 2006 ,بعدها ألبومي” خالة يا خالة” و” كيفو القمر” سنة 2008 ,وغابت أمل حجازي عن الأضواء لمدة خمس سنوات لتعود بأغنية “الليلة” عام2015, قبل ان تعلن ارتدائها الحجاب و اعتزال مجال الغناء عام 2017.