في بلاد ميكي لممارسة التطبيل أوّل شيء يجب أن تقوم به هو الاختزال الشخصيّ يعني أي شيء يقع في البلد ينسب الفضل فيه للجنرالات حتى لو أنجبت طفلا فالفضل فيه للجنرالات لأنهم لم يقتلوك وتركوك تعيش لتنجب أطفالا لذلك التطبيل دائما يكون للجنرالات وزعيمهم شنقريحة أو لكلابهم وعلى رأسهم تبون لدرجة المبالغة غير الواقعية بمدح إنجازاتهم الوهمية والسكوت في كل الأوقات عن فسادهم والتركيز فقط على التطبيل طلباً للعطايا والهبات …
وفي هذه الأيام سطع نجم مطبل من درجة جنرال يسير بخطى ثابتة لتغلب على خصومه من المشارقة أمثال أحمد موسى وهو “الشيات الذهبي ” والكلب المفضل لأمير قطر حفيظ دراجي والذي استغل غياب أكبر مطبلين في تاريخ الجزائر أحدهم مات مالك الشروق والأخر في السجن مالك النهار ليطبل بكل قوة لعله يصبح من ملاك القنوات بالجزائر وخاصة أن أخبار تقول أن الجنرالات سيمنحونه قناة رياضية خاصة لتكون أول قناة تختص بالرياضة في الجزائر… بالمقابل تهمة الأحرار الحقيقية التي يعرفها الجميع في قرارة أنفسهم حتى وإن أنكروا ذلك هي أنهم رفضوا الظلم والجور ورفضوا أن يقفوا في صف المطبلين للجنرالات وهؤلاء المعتقلون الشرفاء آثروا السجن على أن ينتحروا فكريا ويبيعوا مواقفهم للجنرالات فتحية إجلال لهم لأن أمثالهم هم من يصنعون مستقبلًا أفضل للأجيال القادمة وليس أمثال المرتزق كلب أمير قطر حفيظ دراجي.