نشرت مجلة “الجيش”عن وزارة الدفاع الوطني (DND) في عدد يوليوز الجاري الملامح الأولى للتغييرات الأخيرة التي همت الإدارة السابقة للمخابرات والأمن (DRS) . حسب هذه المجلة التي تعتبر المتحدث باسم الجيش، فان إعادة هيكلة أجهزة الاستخبارات الجزائرية التي وقعت تدريجيا في السنوات الأخيرة آتت أكلها في جعل المعركة ضد الإرهاب من قبل الجيش الوطني الشعبي أكثر فعالية. فوفقا لنفس المجلة فان نتائج النصف الأول من العام الجاري تشهد أنه تم ايقاف 149ارهابي . كما ذكرت أيضا، أن إعادة هيكلة أجهزة الاستخبارات الجزائرية قد أسفرت عن وضع استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب ، والتي لا تزال تعطي نتائج فعالة يوميا. وقد أدت هذه الفعالية الى “تبادل وتحليل واستغلال المعلومات الاستخبارية في نفس الوقت”
ويذكر أنه تمت إعادة هيكلة ادارة الاستخبارات والأمن السابقة، في عام 2013، بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف الموقع الغازي تيغينتورين في جنوب الجزائر. في هذا الاطار، تم ضم مديرية الأمن المركزي التي كانت منذ وقت قريب تابعة لادارة الاستخبارات و الأمن، إلى هيئة الأركان العامة للجيش، تحت قيادة رئيس الأركان، أحمد قايد صالح. و من أهم الأحداث التي تجدر الاشارة اليها، اقالة الجنرال توفيق مدين الذي كان منصبا على رأس المخابرات و الأمن في سبتمبر 2015 و الذي شغل منصبه على مدى 25 سنة . ثم ان الادارة الجديدة للاستخبارات أصبحت الأن تابعة لرئاسة الجمهورية تحت قيادة اللواء عتمان الطرطاق.