مع تزايد حدة الأزمة الاقتصادية بالجزائر الناجمة عن جائحة كورونا وانخفاض كبير في مداخيل النفط والغاز لجئ الجنرالات إلى طباعة النقود بشكل مجنون من أجل الوفاء بالتزاماتهم والخلاص من المشاكل الاقتصادية التي يوجهونها ولكن في نفس الوقت يهربون العملة الصعبة التي جمعوها من السوق السوداء بالعاصمة إلى لوكسمبورغ وبنما…
فبسبب الجنرالات ارتفعت الأسعار لأن المعروض النقدي لا يقابله زيادة موازية في السلع والخدمات كما يوجد أثار سلبية أخرى على الاقتصاد الجزائري بسبب خطط الجنرالات قد تؤدي إلى انهيار العملة بالكامل ومن ثم انهيار الاقتصاد ككل وذلك إن فقد الناس ثقتهم في العملة وهذا عندما تحدث موجة من التشاؤم تؤدي إلى أن يقوم الناس بالتخلص مما لديهم من العملة الوطنية وشراء عملات أجنبية والذي سيؤدي إلى مزيد من انخفاض قيمتها و في النهاية إلى انهيار قيمتها ومن ثم الانهيار الاقتصادي كما يعاني الاقتصاد الجزائري كذلك من عجز كبير في الميزان التجاري (الواردات أكبر من الصادرات) وهذه المشكلة لوحدها كافية بأن تغرق الجزائر في المشاكل ولهذا خطط الجنرالات الاقتصادية الغبية زادت الطينة بلة وإن لم يتم إسقاط نظام الجنرالات وتحول الجزائر إلى دولة مدنية فكلنا سنغرق في الأخير.