عارضت عائلة الأمير عبد القادر أحد أبرز قادة المقاومة الشعبية في الجزائر,مقترح المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا في التقرير الذي رفعه إلى الرئاسة الفرنسية شهر يناير الماضي ، والقاضي بإقامة تمثال للأمير عبد القادر بفرنسا، وفي حديث صحفي مع وكالة الأناضول التركية, أكد محمد بوطالب حفيد الأميرعبد القادر ورئيس المؤسسة التي تحمل اسمه,”نرفض تشييد تمثال للأمير بفرنسا التي سُجن فيها واحتُجِز بها كرهينة..اسم الأمير الجزائري معروف عالميا ومكانته السياسية و النضالية لا تحتاج الى تمثال في فرنسا التي احتلت بلاده 132 عاما”, وتابع في السياق ذاته”أعددنا عريضة إلكترونية لجمع توقيعات لرفض المقترح الوارد في التقرير الفرنسي، لأنه يصب في صالح فرنسا وليس الجزائر”, وأفاد حفيد الأميرعبد القادرللاعلام التركي أن فرنسا تزعم أن الأمير عبد القادر جاء إليها من أجل السياحة، لكن الحقيقة أنه تعرَّض فيها للسجن والاحتجاز كرهينة ومحاولات اغتيال مع سجناء آخرين,داعيا سلطات بلاده إلى التدخل من أجل وقف ما سماه بـ”المناورة الفرنسية” لتزييف تاريخ أحد أبرز رموز المقاومة الجزائرية, وكان المؤرخ الفرنسي بنغامان ستوارقد سلم يوم 20 يناير الماضي تقريراً لرئيس بلاده إيمانويل ماكرون بشأن حقبة استعمار الجزائر، وأوصى فيه بتشييد تمثال للأميرعبدالقادر في فرنسا.