في خطوة خارج صندوق التطبيل للجنرالات والتي عهدنها من كل الأحزاب بالجزائر قال الأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش خلال افتتاحه أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني أن المبادرة التي يعتزم حزبه طرحها تهدف إلى حل الأزمة الوطنية التي عمرت كثيرا وأضحى من مصلحة الجميع دون استثناء أن تعرف نهاية لها لكي يتسنى بناء دولة الحق والقانون وأضاف أوشيش أن الجبهة الداخلية هي نتاج آلي للاحترام الصارم لسيادة الشعب وكرامته حريته وثورته وحذر المتحدث من المؤشرات الاقتصادية الحمراء وانعكاساتها الاجتماعية الخطيرة المتمثلة في احتقان شعبي وتذمر على كل المستويات مشيرا إلى أن ما زاد من حدته الجائحة الصحية العالمية وتداعياتها الوخيمة…
كما جددت جبهة القوى الاشتراكية الدعوة إلى حوار وطني شامل تكون أولوياتها التغيير الجذري السلمي والديمقراطي مضيفة أن ما تدعوا إليه هو الحوار الذي لابد أن يجمع كل القوى المؤثرة في المشهد الوطني حتى يضعها أمام مسؤولياتها التاريخية تجاه بناء دولة الحق والقانون الكفيلة باستحضار قواعد الممارسة السياسية السليمة والحاضنة لمؤسسات قوية بقوانينها وشرعية بتمثيلها الشعبي وأكد السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية أن حل الأزمة والقضاء على حالة الجمود يكون سياسيا بامتياز وهما ما يتطلب حسبه حوارا وطنيا شاملا أولويته التغيير الجذري السلمي والديمقراطي لنظام الحكم هذا الحوار الذي لابد أن يجمع كل القوى المؤثرة في المشهد الوطني ويضعها أمام مسؤولياتها التاريخية تجاه بناء دولة الحق والقانون الكفيلة باستحضار قواعد الممارسة السياسية السليمة والحاضنة لمؤسسات قوية بقوانينها وشرعية بتمثيلها الشعبي.