في كل حكومات دول العالم عند تشكيلها يطلب منها تخفيض الفقر والبطالة وتحسين الأوضاع المعيشية إلا في الجزائر أي حكومة تشكل يطلب منها الجنرالات حشر أنفها في الجيران وخلق النعرات والمشاكل بالمقابل لا تقدم هذه الحكومة الكرتونية أي برامج وآليات عمل تسهم في تحقيق أي من الأهداف التي يطالب بها الشعب الجزائري بل على العكس الأسعار ومعدلات الفقر والبطالة في ارتفاع مستمر….
ففي وقت الذي تشهد فيه بلادنا موجة غير مسبوقة من التظاهرات المناهضة لنظام الجنرالات يخشى محللون ودبلوماسيون من أن تغرق الجزائر في مشاكل داخلية حادة خرج علينا كلب الجنرالات تبون ليقول أن الجزائر ستحل مشاكل ليبيا ومالي ومشاكل الحلزون في أستراليا في قمة الضحك على الدقون يا كلب الجنرالات المواطن لم يعد يحتمل تبعات سياسة الجنرالات والتي تطبقها الحكومات المتعاقبة منذ أكثر من 4 عقود فتلك السياسة أدت إلى ارتفاع كره الجزائر في العالم العربي والفقر زاد عن 15.7% والبطالة تخطت 19.2% وواصلت الأسعار اتجاهها نحو الصعود وبيّنت هذه السياسية عن مخاطر الأمن المعيشي الذي يمر به المواطن من حيث تزايد الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار مقابل ثبات الأجور إذ مضى أكثر من 10 سنوات من دون أن ترتفع فيه رواتب ويرى مراقبون أن نظام الجنرالات يواصل سياسة الهروب إلى الإمام بحشر انفه في مشاكل الجيران في محاولة بائسة لتخفيف حدة الغضب الشعبي من إخفاق سياساته الاقتصادية وتسببها في تعميق الأزمات المعيشية.