جرائم الجنرالات في الشعب الجزائري لا حدود لها بل تفوقت على جرائم المستعمر الفرنسي فلم يكفي الجنرالات قتل واختطاف أبناء الجزائر وسرقت خيرات بلادنا بل أصبحوا ينشرون السرطان بيننا فقد أصبحت موائدنا لا تخلو من بعض المواد التي أثبتت الدراسات العلمية والطبية الحديثة أنها تساهم في ظهور عدد من الأمراض السرطانية سواء بفعل احتوائها على مواد حافظة معينة أو نتيجة للمواد الكيميائية التي تضاف إليها والتي ترتفع خطورتها أكثر بالاستعمال المتكرر والمستمر…
و أوضحت عدة تقارير طبية أنه أغلب المواد الغذائية المستورد عبر شركات الاستيراد والتي يمتلك اغلبها الجنرالات وأسرهم فيها مواد مسرطنة وخاصة القمح الفاسد والأغدية المعلبة والتي أكدت دراسات أمريكية أنها تؤدي إلى أمراض مزمنة تتراوح بين مشاكل الإنجاب وأمراض القلب والسكري والبدانة كما تؤدي بعض المواد التي تحتويها إلى أعراض صحية تقترب من أعراض الحساسية وتتسبب في اضطرابات هرمونية قد تؤدي إلى انخفاض نسبة الخصوبة لدى النساء وتمهد للإصابة بسرطان الثدي والبروستات حيث شهد شاهد من أهلها وكشف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات البروفسور عبد الرحمان بن بوزيد أنه بسبب تزايد عدد المصابين بالسرطان سيتم القيام بدراسات حول كل أنواع المواد الغذائية المستوردة بالنظر إلى أن البعض منها قد يكون عاملا من عوامل الإصابة ببعض أنواع السرطان في الجزائر كما يطلب الكثير من الحقوقيون بوضع مقترح برلماني لتعديل بعض أحكام القانون الخاص بالغش والتدليس وتسليط عقوبات مشددة لمواجهة جريمة استيراد أغذية أو عقاقير فاسدة ومنتهية الصلاحية لان مثل هاته الجرائم يجب أن تتساوى مع جرائم الحرب وضد الإنسانية.