أحيا مجموعة من الفنانين الجزائريين أمس السبت حفلا غنائيا مباشرا عبر الإنترنت دعما لمعتقلي الحراك الشعبي، تحت شعار “لن نتوقف. لن نصمت. من أجل دولة قانون. من أجل حرية التعبير”من تنظيم مجموعات من المغتربين الجزائريين, وذلك بالتزامن مع احتفالات عيد الفطر المبارك,
ونشط فقرات هذه التظاهرة التي أطلق عليها اسم” أغنيات للحرية” مايقارب 20 فنانا على غرار فرقة “لاباس” الجزائرية الكندية ومغني الروك شيخ سيدي بيمول ومغنية البوب الأمازيغية أمل زين, حيث تألقوا لمدة ساعتين من الزمن في أداء باقة من المقطوعات الغنائية التي تدعو الى الحب والأمل والتفاؤل وأرسلوا رسائل تضامن الى الناشطين والصحفيين ومستخدمي الانترنيت المعتقلين وسط تفاعل كبير من رواد مواقع التواصل االجتماعي و موقع يوتيوب
وفي هذا الصدد,قال المغني الشيخ سيدي بمول الذي شارك في هذه المبادرة التي أطلق عليها “أغنيات للحرية” وتزامنت مع عيد الفطر: “أنا أغني للمعتقلين، لكريم طابو وخالد دراريني وكل الآخرين. آمل في أن نراكم أحرار قريبا”, بدورها, أشادت العضو في منظمة “دوبو لالجيري” و”فري الجيريا” فايزة ميناي وهي أيضا من منظمي الحدث بشجاعة الفنانين الذين ساهموا من الجزائر رغم جو القمع السائد
تجدر الاشارة الى أنه رغم التوقف القسري لتظاهرات الشعبية منذ منتصف مارس/أذار بسبب تفشي وباء كورونا، يواجه المعارضون قيودا متزايدة في الجزائر, حيث تم الحكم على 15 ناشطا في الجزائر هذا الأسبوع بالسجن بينهم 3 بسبب منشورات لهم على منصات التواصل الاجتماعي ,