كشفت مصادرنا من داخل سفارة بلدنا بالإمارات عن وصول جنرالات ومسؤولين كبار وأسرهم للبلد عبر شركة “روتانا جث” وعلى متن طائرات Gulfstream G550 النفاثة وذلك بالتزامن مع اتساع رقعة انتشار فيروس كورونا بالجزائر واقترابه من المسؤولين الكبار وأضاف ذات المصادر أن هؤلاء جنرالات ومسؤولين كبار دخلوا الإمارات بجوازات سفر أجنبية بحيث معروف أن جميع الجنرالات والمسؤولين في الجزائر يحملون جنسيات دول أجنبية وخاصة الفرنسية إضافة إلى الجزائرية.
حيث وقعت عملية الهروب الماكر لأسر الجنرالات والمسؤولين بعدما انتشرت تقارير تفيد أن تفشي فيروس كورونا وصل إلى مرحلة حاسمة في الجزائر وهناك احتمالات أن يتحول إلى وباء شامل وكشفت التقارير أن المستشفيات لم تعد تستطيع استقبال عشرات ألاف الحالات المصابة وقد يكون انتشار المرض المميت أسوأ بكثير مما يزعم المسؤولون وفقا لنفس التقارير فالتقديرات المروعة والتي تم تقديمها من قبل طبيب يدعى (ع.ص) ويعمل في مستشفى بوفاريك بالبليدة على أن المصابين بفيروس كورنا بالجزائر يتعدى 10 ألاف على أٌقل تقدير وأن المستشفيات بالجزائر ستصل لمرحلة الانهيار وهي بحاجة إلى تكثيف الاستعدادات الآن لتقليل عدد الوفيات في جميع أنحاء الجزائر وما قد يجعل هذه التقديرات قريبة من الواقع هو أن عدد الإصابات بفيروس كورونا مزال مجهولا في الكثير من الولايات نظرا لنقص المعدات الصحية ومراكز التحاليل والكشف عن الفيروس.