العناصر الغذائية
يوفر اللبن على العديد من العناصر الغذائية الأساسية التي يمكن أن تساعد على محاربة نزلات البرد. يحتوي كوب واحد من اللبن على ما يقارب من 20 % من الاحتياجات اليومية البالغة 8 ملليغرام من الزنك، وهو معدن مهم لوظيفة الجهاز المناعي الصحي. كما يوفر مصادر جيدة لفيتامين A والكالسيوم والبوتاسيوم وكذلك الكربوهيدرات للحصول على الطاقة. توفر هذه العناصر الغذائية لجسمكم الدعم الغذائي الذي يحتاجه للمساعدة في الشفاء من نزلات البرد.
البكتيريا الجيّدة
يحتوي اللبن أيضاً على بكتيريا جيّدة تسمى بروبيوتيك. هذه البكتيريا يمكن أن تعزز وظيفة الجهاز المناعي وتساعد على منع الالتهابات الثانوية من البرد. كشفت دراسة أجريت عام 2009 أجرتها شركة Danisco ومقرها الدنمارك، أن الأطفال الذين يتناولون البروبيوتيك مرتين يومياً لمدة ستة أشهر عانوا من نزلات البرد وأعراض أقلّ من الأنفلونزا. أكدت دراسة أجريت عام 2011 من قبل Yale University School of Medicine هذه النتائج من خلال تفصيل العملية التي يمكن أن تحفز بها البكتيريا الجيّدة استجابة الجهاز المناعي في الجهاز التنفسي.
ترطيب الجسم وخفض درجة حرارة الجسم
إن تناول اللبن أثناء نزلات البرد يمكن أن يساعد في ضمان تناول كمية كافية من السوائل بسبب محتواه الكبير من العناصر المرطبة. درجة حرارة اللبن الباردة قد تساعدكم أيضاً على الشعور براحة أكبر عن طريق المساعدة في خفض درجة حرارة جسمكم. إذا كنتم تعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، فقد تساعد البروبيوتيك في اللبن في استبدال البكتيريا المعوية المفقودة أثناء مرضكم.