في يناير 2020 سيكون رالي دكار على موعد بارز مع محطة جديدة في البلد المضيف الثلاثين في تاريخه المتميّز فبعد ثلاثة عقود في إفريقيا و11 نسخة في أميركا الجنوبية يصل الرالي الأقوى في العالم إلى المملكة العربية السعودية مساحات شاسعة من الصحراء إضافة إلى فسيفساء من المسارات المثيرة للتحدي تنتظر نخبة متسابقي الطرقات الوعرة في العالم السرعة ومهارات الملاحة ستوضع قيد الاختبار على مدى أسبوعين من البحر الأحمر إلى الخليج العربي.
و250 متراً من الكثب المرتفعة ستكون ممراً إجبارياً لأي متنافس يأمل في بلوغ خط النهاية وسيكون بطل رالي دكار الحالي ناصر العطية (قطر) المرشح الأوفر حظاً لتحقيق النجاح في السعودية وإلى جانبه ملاحه ماتيو بوميل (فرنسا) في سيارة تويوتا هايلوكس والسائق القطري الذي كان في قمة أدائه في السنوات الأخيرة هو بلا شك خبير في السباقات الصحراوية ومنافس طبيعي يسعى لإحراز لقب رابع في رالي دكار في يناير وقال العطية: “هناك الكثير من السائقين الجيدين والطريقة الوحيدة للتفوق عليهم هي أن تكون في قمة أدائك في كل يوم من الرالي” وسيكون كذلك عند خط الانطلاق في جدة في 5 يناير ثنائي مميز خلف مقود سيارتي “ميني جون كوبر ووركس باغي”: ستيفان بيتيرهانسل (فرنسا) وزوجته أندريا (ألمانيا) في السيارة الأولى وكارلوس ساينز (إسبانيا) ولوكاس كروز (إسبانيا) في الثانية.