عدم الرّضوخ إلى احتيال الطّفل
قد يتّخذ الطّفل موقفاً من الطّعام ويمتنع عن تناوله كنوعٍ من أنواع عقاب الوالدين في حال رَفض أحدهما تحقيق مطالب الطفل، كاللعب خارجاً أو شراء بعض الدمى.
في هذه الحالة، يُنصح بتجنّب الرضوخ إلى الاحتيال الذي يُحاول الطّفل من خلاله أن يحصل على ما يُريد، والإبقاء على القرار المُتّخذ من دون تغيير.
الإهتمام بالطّفل وتفادي الإنشغال عنه
عادةً ما يحتاج الطّفل في عمر الـ 3 سنوات إلى الإهتمام من قِبل والديه خصوصاً في حال اهتمامهما بمولودٍ جديد أو انشغالهما عنه لأيّ سببٍ من الأسباب. لذلك، قد يمتنع عن تناول الطّعام لأنّه يعي مقدار الإهتمام الذي يحظى به في فترة تناول الطّعام مُقارنة بغيرها من الأوقات.
تجنّب المشادات الكلاميّة أمام الطّفل
لذلك، لا بدّ من الحرص على خلو الجوّ الأسري من المُشادات الكلاميّة والحوارات الحادّة أمام الطّفل وخصوصاً أثناء تناول الطعام؛ لأنها تُثير المشاعر السلبيّة لدى الطفل، كمشاعر الحزن والخوف، وبالتالي سيمتنع عن تناول وجبته وقد يمتنع لفترةٍ طويلة عن تناول الطّعام.
يُشار إلى أنّ المشاعر السلبيّة والإنفعالات تعمل على الحدّ من قدرة العصارات الهضميّة في معدة الطّفل على العمل بشكلٍ سليم فيمتنع عن تناول الطّعام.
تنظيم الوجبات
يُفضّل تنظيم الوجبات الغذائيّة للطّفل، من خلال منعه من تناول الحلوى والسكريّات بين الوجبات الرئيسيّة، والتي تعمل على الحدّ من شهيته والتقليل من كمّية الطّعام المُغذّي الذي سيتناوله على الوجبة؛ خصوصاً وأنّ الطّفل في عمر الـ 3 سنوات يجب أن يعتاد على نظامٍ مُعيّن للتغذية يُرافقه في المستقبل.
الإبتعاد عن إطعام الطّفل عنوةً
يُنصح بالإبتعاد عن مُحاولة إطعام الطفل عنوةً؛ لأنّه سيرفض تناول الطعام أكثر من ذي قبل، وهذا لن يحلّ المشكلة بل يُفاقمها.
يُمكن أن يؤثّر ضعف الشهيّة والإمتناع عن تناول الطّعام، سلباً على الطّفل خصوصاً من ناحية نموّه. كما أنّ هذه المُشكلة الشائعة قد تكون مؤشّراً على أحد الأعراض لمرضٍ مُعيّن، كوجود الالتهابات الفمويّة أو غيرها.