في اطار سياسة إلهاء الشعب الجزائري عن استمرار في النضال والمطالبة بإسقاط نظام الجنرالات خرجت علينا حرب “الكلاشات” بين حزب جبهة الكاشير ومنظمة المجاهدين الدين لم يجاهدوا حيث رد مصطفى معزوزي عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني على تصريحات الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين محند اعمر التي طالب فيها وزارة للداخلية بإحالة حزب الآفلان على المتحف بالقول “أولا نقول لهذا المجاهد الذي بالنسبة لنا رأيه يمثل أقلية من المجاهدين بأنه ليس له الحق التدخل في شأن حزب الآفلان لأنه أمر يخص مناضليه فقط والحكم الأول و الأخير على الحزب يعود للشعب ثانيا…
وأضاف أعتقد أن هذا المجاهد سي محند هو محسوب على تيار سياسي معين يعادي للأفلان ثالثا بصفة مجاهد أطالب محند أعمر الذي يشغل منصب أمين عام منظمة المجاهدين بالنيابة أن ينظف أمام بيته وأن تكون له الشجاعة أن يفتح ملف المجاهدين المزيفين خدمة للوطن والمجاهدين الحقيقين فهذا الأمر من صميم صلاحياته وليس من صلاحياته التدخل في أمور لا تعنيه لا من قريب ولا من بعيد في حين قال القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني عبد الكريم عبادة بأنه يساند موقف المنظمة الوطنية للمجاهدين المطالب بحل الأفلان” مؤكدا بأنه “حل مناسب لتحرير الحزب و إنقاذه من القيادة الحالية التي وصفها بالعصابة… وأضاف لابد من التفريق بين الحزب كتشكيلة سياسية و الأشخاص و ما ارتكبوه من أخطاء في حق الحزب مؤكدا أنه مع إقصاء القيادة الحالية للحزب و عدم إشراكها في الحوار لافتا أن هناك في الأفلان مناضلين حقيقين يمكن استشارتهم فيما يتعلّق بالوضع الحالي للبلاد وبخصوص إمكانية مشاركته في لجنة الحوار إذا ما تمت دعوته للانضمام إلى صفوفها أكد عبد الكريم عبادة استعداده للمساهمة في حل الأزمة ومستعد للمساهمة في إيجاد لحلول لكن بشروط…يعني الشروط التي يريدها واضحة ولا تحتاج تفسير وهي حقه من كعكة الحوار.