تغيّر وضعيّة الجنين
عادةً ما ينزل رأس الجنين إلى الأسفل في الشهر الثامن من الحمل، وهذا ما قد يُسبّب شعوراً بالمغص لدى الحامل لأنّه بحركته هذه يضغط على عضلات الرّحم وعلى الأوردة.
الانقباضات والتقلّصات الكاذبة
من الطّبيعي أن تشعر الحامل ببعض الانقباضات والتقلّصات الكاذبة في الشهر الثامن، وتكون شبيهةً لانقباضات الدّورة الشهرية. قد تكون مُزعجةً ومؤلمةً وتُسبّب المغص ولكنّها لا تؤدّي إلى فتح عنق الرحم أو الولادة.
الإفرازات المهبليّة
تشهد الحامل زيادةً في الإفرازات المهبليّة بشكلٍ ملحوظٍ ومتزايد خلال الشهر الثامن من الحمل، ما قد يُسبّب الشعور بالمغص.
امتلاء المثانة بالبول
يُمكن أن تشعر الحامل بالمغص الشّديد وتلجأ إلى الطّبيب في مُحاولةٍ لتخفيف مُعاناتها، إلا أنّ السّبب يكون بسيطاً وهو امتلاء المثانة بالبول.
الإمساك والغازات
مِن الأعراض المُرتبطة والشّائعة بفترة الحمل؛ فهرمون البروجسترون الذي يزداد خلال الحمل يُبطئ وظائف الجهاز الهضمي بأكمله، ممّا يؤدّي للإصابة بعُسر الهضم. ولمُعالجة هذه المُشكلة أو الحدّ من ظهورها يُنصح بشرب الماء بكميّاتٍ كبيرة وتناول الأطعمة الغنيّة بالألياف. وفي حال اشتداد الحالة وعدم المقدرة على حلها يُنصح بمُراجعة الطبيب للحصول على العلاج المُناسب.
الإصابة ببعض الأمراض
قد تظهر المغص كمؤشّرٍ إلى إصابة الحامل ببعض الأمراض كالتسمّم الغذائي، أو تعرّضها لالتهاب الزّائدة الدوديّة أو التهاب المسالك البوليّة أو المرارة.
الولادة المبكرة
يُمكن أن يكون المغص في الثلث الثالث من الحمل نتيجة تقلّصات المخاض والولادة المُبكرة، وعلى الحامل مُراجعة الطبيب فوراً حتّى يتمكّن من تأخير الولادة في هذه الحالة أو السّيطرة على المغص قدر الإمكان. ومن المُمكن التعرّف على هذه التقلّصات عن طريق مُتابعة انتظامها وما إذا كانت مصحوبةً بنزيفٍ مهبلي أو نزول لماء الرأس المُحيط بالجنين.
عادةً ما لا يكون المغص خطيراً في الثلث الثالث من الحمل وتحديداً في الشهر الثامن، إلا إذا كان علامةً على حدوث الولادة المبكرة أو في حال إصابة الحامل ببعض الإلتهابات والأمراض وتجاهل تلقّي العلاج المُناسب.