يعمل الملفوف على تقوية الدم ومنع إصابة الحامل بالأنيميا المُرافقة للحمل والولادة في بعض الحالات؛ وذلك عن طريق زيادة منسوب الهيموغلوبين في الدم، بفضل احتوائه على العناصر المعدنيّة الأساسيّة وعلى رأسها عنصر الحديد.
الحماية من سكري الحمل
يحتوي الملفوف على عناصر مهمّة تُساعد على الوقاية من مرض السّكري، وبالتّالي فإنّه يلعب دوراً أساسياً في تخفيض احتماليّة الإصابة بسكّري الحمل الذي تترتّب عليه مُضاعفاتٌ صحّيةٌ متنوّعة.
تحسين عمليّة الهضم
يُساهم الملفوف في تحسين عمليّة الهضم، ما يقي الحامل من بعض المشاكل التي تنتج عن الجهاز الهضمي والتي تُعتبر من أعراض الحمل الشّائعة التي تظهر خلال هذه الفترة؛ بفضل احتوائه على نسبةٍ مُرتفعةٍ من الألياف النباتيّة الغذائيّة المُسهّلة للهضم، والتي تزيد بدورها من ليونة ومرونة الأمعاء.
التقليل من الإمساك
يحتوي الملفوف على نسبةٍ مُرتفعةٍ من الألياف الغذائيّة؛ وهذا ما يُساهم في تقليل احتماليّة إصابة الحامل بالإمساك، الذي يُعتبر من الأعراض الأكثر شيوعاً خلال هذه الفترة.
منع السّمنة المفرطة
يلعب الملفوف دوراً هاماً في تخفيض الوزن أثناء الحمل؛ والذي يُعدّ همّاً كبيراً بالنّسبة إلى الحامل التي غالباً ما تزيد من كمّيات الطّعام المُتناولة خلال هذه الفترة. وبالتالي فإنّ تناول الملفوف أثناء الحمل يُمكن أن يقي الحامل من الإصابة بالسّمنة المفرطة التي عادةً ما تكون عرضةً لها خلال الحمل.
تقوية العظام
يُعدّ الملفوف من الأطعمة المهمّة لصحّة الجنين والحامل على حدّ سواء من جهة تأثيره على العظام؛ حيث أنّه يحتوي على كمّياتٍ جيّدةٍ من عنصر الكالسيوم الذي تكمن أهمّيته في تقوية وبناء عظام الجنين والحامل.
يضمن النمو السليم للجنين
يحتوي الملفوف على حمض الفوليك بنسبةٍ مهمّة، والذي يُعدّ من أهمّ الأحماض خلال فترة الحمل؛ وذلك لأنّ الجسم يحتاج إليه من أجل الحفاظ على قوّته وصحّته، فضلاً عن دوره الهامّ في ضمان النّمو السّليم والمُتكامل للجنين، وتقليص احتماليّة إصابته بالتشوّهات والعيوب الخلقيّة ومشاكل النّمو المُختلفة.
منع الإجهاض
يُمكن أن يُساهم تناول الملفوف باعتدال وانتظام خلال فترة الحمل، في التّقليل من احتماليّة حدوث الإجهاض وخصوصاً في الأشهر الأولى من الحمل