القلي بزيت دوار الشّمس غير آمن
على الرغم من الفوائد المُتعدّدة لزيت دوار الشمس، إلا أنّ تسخينه قد لا يكون آمناً وقد يترتّب عليه العديد من الأضرار الصحّية؛ وذلك لأنّ هناك بعض المواد والمركّبات الصحيّة تُصبح غير صحّية ومضرّة بمجرّد تعريضها للقلي على درجات حرارةٍ عاديّة.
فعند تسخين الزّيوت والدّهون على درجة حرارة 180 درجة مئويّة أو ما يُقاربها، يتغيّر التّركيب الكيميائي لها ممّا يجعلها خياراً غير جيّد وغير صحّي للطّهي.
رفع خطر الإصابة بأمراضٍ عدّة
يكثر اللجوء إلى الزيوت النباتيّة المُستخرَجة من الخضار والفواكه أو البذور أو غيرها من المصادر النباتيّة مثل زيت الذّرة وزيت دوّار الشّمس، لأنّها تُعدّ خياراً صحياً أكثر من الدهون الحيوانيّة المشبعة مثل الزبدة.
إلا أنّ هذا المُعتقد غير دقيق؛ فعند تحليل الزّيوت النّباتيّة مثل زيت دوّار الشّمس بعد الطّبخ، يُمكن مُلاحظة أنّها تنتج مركّباتٍ كيميائيّةً بشكلٍ أكبر من الحدّ المسموح به صحّياً.
ومن التأثيرات السلبيّة لهذه المركبات الكيميائيّة نذكر:
– السرطان:
زيادة نسبة الإصابة بالأورام السرطانيّة.
– مشاكل في الأمعاء:
تُسبّب العديد من المشاكل الصحّية للأمعاء.
– اضطرابات هضميّة:
تؤدّي إلى حدوث اضطراباتٍ هضميّةٍ تؤثّر على عمليّة امتصاص الطّعام.
– ارتفاع نسبة السكر في الدم:
تزيد من خطر ارتفاع معدّل السكر في الدم ما يزيد من احتمال الإصابة بمرض السّكري.
– ارتفاع الكولسترول:
إنّ استخدام زيت دوار الشمس في القلي قد يُسبّب ارتفاعاً في معدّل الكوليسترول في الدم، ما يجعل الجسم عرضة للإصابة بمشاكل القلب والشرايين والأوعية الدمويّة.
– اضطراب ضغط الدم:
يُمكن أن يُسبّب القلي بزيت دوار الشمس اضطراباتٍ في معدّل ضغط الدم.
أمّا في ما يتعلّق بتسخين زيت الزيتون والزبدة، فتنتج عنها عند تحليلها بعد الطّهي نسبةً أقلَّ من المركبات الكيميائيّة المذكورة، بما أنّها غنيّة بالدّهون الأحاديّة غير المُشبعة والدّهون المُشبعة، كما أنّها تتحمّل الحرارة بشكلٍ أكبر من غيرها من الزيوت.
تُعدّ طريقة القلي بالتّشويح السريع مُفيدة وصحّية لطهي وقلي الطّعام بشكلٍ سليم، وتعتمد على استخدام ملعقة زيتٍ واحدة. بتخليص الأطعمة المُراد قليها أو تحميرها من المياه الموجودة بداخلها عن طريق منح الطّعام الشّعور بالصّدمة، وهي صحّية لأنّها لا تسمح للطّعام بامتصاص كمّيةٍ كبيرة من الزيت.