يُمكن استهلاك الشمر بهدف التّخسيس واستعادة الرّشاقة، عن طريق إدخاله إلى بعض الأطباق الغذائيّة على شكل بهارات أو على شكل زيت.
– نوع من البهارات:
تُستعمل بذور الشمر كنوعٍ من البهارات في العديد من الأطباق الغذائيّة والكعك والحلويات.
– زيت الشمر:
يدخل الشّمر في نظام التّخسيس من خلال إضافة زيته إلى الأطباق. وزيت الشمر يحتوي على مادة الميلاتونين وهو هرمون يعمل على تنظيم النّوم ما يُساعد في فقدان الوزن. ويتمّ استخدامه عن طريق غلي بذور الشمر في كمّيةٍ من الماء وتركها لتبرد قليلاً وإضافة القليل من السّكر إليها بحسب الرّغبة.
كيف يعمل الشمر على تخسيس الجسم؟
تُعتبر نبتة الشمر من أهمّ الأعشاب التي يتمّ استخدمها لنحت الجسم وتخسيسه، ومن أبرز مميّزاته التي تُساعد على تحقيق هذا الهدف:
– منخفض السّعرات الحراريّة:
لا يحتوي الشمر على سعراتٍ حراريّةٍ مُرتفعةٍ، ولذلك فإنّه يُعتبر من أهمّ العناصر الغذائيّة لكلّ مَن يُعاني من السّمنة وتراكم الدهون.
– الألياف وحرق الدّهون:
تتوفّر في الشمر نسبةٌ جيّدةٌ من الألياف الطبيعيّة التي تلعب دوراً هاماً في الوصول إلى الوزن الصحّي بعيداً من النّحافة والبدانة، كما أنّ نبات الشمر يُساعد على حرق الدّهون ومنع تراكمها في الجسم.
– كبح الشهيّة:
من المُمكن تناول الشمر لكبح الشهيّة على تناول كمّياتٍ كبيرةٍ من الطّعام، ومن أجل تعزيز عمليّة الهضم وتنظيم معدّلات السّوائل في الجسم؛ وذلك لأنّ الشمر يحتوي على البوتاسيوم الذي له دور مهمّ في تنظيم نسبة السّوائل بالجسم.
– تنظيم أوقات النّوم:
بفضل احتواء الشمر على مادة الميلاتونين، فإنّ استهلاكه بانتظامٍ واعتدال يُساهم في تنظيم أوقات النّوم، وبالتالي فأنّه يُساعد على التحكّم في الوزن.
– التخلّص من الترهّلات والسيلوليت:
تُساعد عشبة الشمر على التخلّص من مشاكل الترهّلات الموجودة في مناطق معيّنة من الجسم، كما أنّها تُستخدم أيضا لمُحاربة مشكلة السيلوليت.
يُمكن استهلاك الشمر للتخسيس عن طريق إضافة أوراقه الخضراء إلى الأطعمة المُختلفة وخصوصاً السّلطات، ومن المُمكن أيضاً إضافة رؤوسه البيضاء اللون إلى أنواع الحساء.