إضافة نكهة جديدة
يُمكن اختيار الحليب بأكثر من نكهةٍ واحدةٍ وجعل الطّعم لذيذ عبر إضافة عدّة نكهاتٍ مُحبّبة لدى الطّفل وحتّى لا يملّ منها؛ لأنّ معظم الأطفال قد لا يحبّون شرب الحليب لأنّه خالٍ من النّكهة الذيذة بالنّسبة إليهم، عندما يكون من دون إضافات. ومن أكثر النّكهات التي عادةً ما يحبّها الأطفال الشوكولا والفراولة.
الفاكهة مع الحليب
يُفضّل إضافة الفاكهة بحيث يتناول الطّفل الفراولة أو الغوافة أو الموز أو أيّ فاكهةٍ أخرى يُحبّها وهي ممزوجة بالحليب. بهذه الطّريقة يدخل الحليب إلى جسم الطّفل ويستفيد منه من دون أن يشعر بذلك بل يكون مُستمتعاً بطعم الفاكهة.
دمج الحليب مع الوجبات
من المُمكن جعل الطّفل يعتاد على وجود الحليب في الوجبات الغذائيّة، عن طريق دمجه على الأقلّ مع وجبتين يومياً حتى يعلم أنّه مشروبٌ هامّ ومُفيدٌ للصحّة لا بدّ من تناوله بانتظام وأنّ أهمّيته لا تقلّ عن أهمّية تناول الطّعام.
تقديم الحليب بشكلٍ مميّز
لا بدّ من الحرص على تقديم الحليب بشكلٍ مميّز للطّفل عن طريق تخصيص كوبٍ ملوّن وبأشكالٍ مميّزة حتّى يتشجّع على تناوله بانتظام. من المهمّ أيضاً التنويع في الكوب الذي يتمّ تقديم الحليب فيه للطّفل؛ فهذا من شأنه أن يدفعه إلى شرب الحليب بكلّ سعادة.
القدوة الجيّدة
من المعروف أنّ الطّفل يُقلّد والدَيه في كلّ ما يفعلانه، لذلك لا بدّ من أن يكونا القدوة الجيّدة له خصوصاً في ما يتعلّق بالعادات الغذائيّة. فلجعل الطّفل يشرب الحليب بانتظام، يُنصح بأن يلتزم الوالدان بشرب الحليب أمامه من دون ذكر أيّ تعليقاتٍ سلبيّة حول ذلك.
عدم إجبار الطّفل على تناول الحليب
عندما يشعر الطفل أنّه مضطرّ لتناول طعامٍ مُعيّن أو مشروبٍ ما، فإنّه غالباً ما يميل إلى الابتعاد عنه أو تجنّبه أو استهلاك كميّاتٍ أقلّ منه؛ لذلك يُنصح بمحاولة تقديم المأكولات عموماً والحليب خصوصاً بطرقٍ لطيفة للطّفل بعيداً عن الضغط والإجبار.