يعتبر التحرش من أكثر الظواهر إزعاجا التي باتت تعيشها المرأة في عصرنا الحالي.
و يمكن تعريفه بالشكل التالي فالتحرّش الجنسي هو أي صيغة من الكلمات غير مرغوب بها و/أو الأفعال ذات الطابع الجنسي والتي تنتهك جسد أو خصوصية أو مشاعر شخص ما وتجعله يشعر بعدم الارتياح، أو التهديد، أو عدم الأمان، أو الخوف، أو عدم الاحترام، أو الترويع، أو الإهانة، أو الإساءة، أو الترهيب، أو الانتهاك أو أنه مجرد جسد.
و هو يتخذ أشكالا عديدة، بدءا من النظر المتفحص، إلى الإيحاءات إلى التحرش اللفظي، و قد تصل أحيانا إلى الملاحقات، الصور، اللمس ..
و ينتج عن أسباب عديدة منها :
الابتعاد عن القيم الدينية و الخلقية و التنشئة الصحيحة التي تمنع مثل هذه التصرفات و تحرمها.
اختفاء دور التربية والتعليم كلاهما من المدارس و المعاهد و الجامعات في تعليم الشباب احترام الشابات.
الفراغ الهائل الذي يعاني منه الشباب بسبب البطالة المتفشية
تفشي ظاهرة تأخر الزواج بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة، البطالة و ارتفاع تكاليف الزواج.
6- تعاطي الشباب للمخدرات التي تفقد الوعي و تحث على ارتكاب التحرش أو الاغتصاب .
نظرة المجتمع للفتاة، التي تدفعها إلى عدم التبليغ عن مثل هذه الوقائع، مما يجعل المجرمين يفلتون من العقاب.
انتشار الفضائيات و المواد التليفزيونية الإباحية و اللا أخلاقية
وللقضاء على هذه الظاهرة البشعة لابد من تعليم الأطفال القيم الأخلاقية التي تحث على احترام الجنس الآخر، كما ينبغي تطبيق القانون وسرعه التنفيذ مع تغليظ العقوبة في حق المعتدين على حقوق الآخرين و زياده التواجد الأمني خصوصا في الأماكن العامة.
